تدهورت شاحنة نقل صغيرة، من نوع بيك اب، قرب نبع الحمام بعد رجوعها للخلف متخطية الطريق العام من ناحية الشرق إلى الناحية الأخرى،. مما أدى ألى تدهورها نحو الاسفل واستقرارها في الأسفل قرب جدار النبع. جاء ذلك بعد أن عجز السائق من السيطرة عليها وتعذره من فعل شيئ كونه كان خارجها يعمل على تعبئة "رادياتور" شاحنته بالماء، دون أن يفرملها، ومحركها كان في حالة دوران...

وقد صودف أثناء تراجع الشاحنة نحو الخلف، مرور سيارة صغيرة، كانت تقودها امرأة، فاصطدمت بها. نجت السيدة بأعجوبة بفضل القدرة الالهية واقتصرت الأضرار على الماديات.

وتردد أن صاحب الشاحنة هو من أبناء بلدة الوزاني وأنه يستعمل الشاحنة لنقل الحبوب وعلف الحيوانات.