أسعد غصن: يحاولون قتل وإطفاء جذوة الحرّية والعنفوان وكل خير في داخلي
قبل ما إحكي عن إبن الأرض...عندي شويّة طهوجة...يمكن يعجبو؟؟؟ويمكن ما يعجبو
أول شغلة: حدا كان رد على بعض شؤون البلديّة باسم أسعد كثير الحكي...وناس شكّوا وبوضّح:مش أنا...ما عندي شي خبّيه أو إخجل منّو.
ثاني شغلة:إذا بلشت المشاكل بالبلديّة من أول جلسة...وصارت تنحل الأمور على صفحات التواصل مع إحترامي للكل...مش حكي مسؤولين...وإذا إستمر الخلاف:قمح بتاكل إم حسين
ثالث شغلي: والأهم:بس روح عالخيام لراحة الأعصاب...بيزيد التوتّر عندي...بحس الناس كلها عناتر بالشوارع...سرعة ومخالفات...وعدم إحترام....ما في شرطة(ليش؟) عينوا وكل واحد مخالف يتعاقب...وكل موتوسيكل مش مسجّل يتعاقب صاحبو...والموتو يتصادر وكل جهة حزبيّة ترفع الغطا عن جماعتها...وهيك بترجع الخيام وبيرجع الهدوء...بالجاهليّة كان في عنتر واحد... وبالخيام إذا ميّة ...ميتين ... قولوا وأبحّ. هوذي ما إلهن خصّة بإبن الأرض
إبن الأرض
هم لا يغارون منّي...لا يحسدونني...ولا يريدون أن يكونوا مثلي...هم يحاولون قتل وإطفاء جذوة الحرّية والعنفوان وكل خير في داخلي.
تحدّيت المخرز...وأنا العين الصافية الّتي لا ترى سوى المجد ولا ترضى عنه بديلاً مهما غلت التضحيات.
وهل تسألون من أنا؟؟؟؟ أنا جنوبيّ ولد في أرض طاهرة...رضع حليب أمّه ممزوجاً بالحرّية بكل ما تحمله هذه الحرّية في طيّاتها من معان أنسانيّة.
أنا الخطر الأكبر الّذي يهدد وجودهم...أنا الصدق...ذلك البركان الحارق..وهم مادة سهلة الإحتراق.
أنا ذلك الجنوبي...عاشق لتراب أجدادي...لرائحة التين والزيتون ...وشتلة التبغ...
أنا إبن ذلك المزارع الذي روى تراب الجنوب المقدّس...بالعرق .. بالدموع وبالدم عندما تعطّشت أرض الجنوب للحرّية...وإنتصر دمه على السيف...والعين قاومت المخرز.. وحطّمته ...ورسم دمه على تراب الجنوب أرزة خضراء ..
رفع راية الحرّية رغم كل المستحيلات والأفخاخ....
نعم انا إبن هذه الأرض الطيّبة.
تعليقات: