نطمئنك أبا زهير... ما زال الخلف الصالح يتابع رسالتك لأبناء الخيام التي احببت بنفس النهج والمحبة
11 تموز يوم رحل محمد موسى طويل ابو زهير تاركا لنا حب الخيام. لن ننسى من زادنا تعلقا بالبلدة.
رحل وهو يعانق الخيام بتعلق قلّ نظيره من انسان حرم من بلدته مرتين، مرة بسبب الهجرة من اجل لقمة العيش ومرة بسبب الاحتلال الصهيوني الغاشم.
كانت فرحة الخيام عارمة بالتحرير سنة 2000 ولكن فرحة ابي زهير كانت تساوي فرح كل الناس واعتبرها معجزة. وبفترة زمنيه قياسيه أعاد بناء منزله فكان يومياً يأتي من بيروت الى الخيام ليتابع اعادة بناء منزله في ارض الآباء والاجداد.
وكان منزل ابي زهير جامعاً لكل ابناء الخيام من جميع مشاربهم وتناقضاتهم.
نعم كان ابو زهير جامعاً لكل الناس من اجل الخيام وكانت فرحته الاكبر حين انجز المشروع الذي يحمل إسمه.
نعم!.. أبو زهير احب الخيام وعمل كثيرا بصمت دون منّة.
نطمئنك أبا زهير... ما زال الخلف الصالح يتابع رسالتك لأبناء الخيام التي احببت بنفس النهج والمحبة..
محمد موسى طويل.. مثال لأبناء الخيام الطيبين، فليكن عنواناً لمزيد من العمل البلدي الصالح..
رحمة الله عليك يا ابا زهير...
تعليقات: