يا عرب: في بريطانيا امرأة حديدية ثانية تحكم ذلك البلد بعد "مارغريت تادشر". هذا عن بريطانيا التي كانت تسمى سابقا بريطانيا العظمى التي لم تكن تغب عنها الشمس، نراها اليوم تحت حكم النساء...
لكن ماذا عن حكام العرب؟
هؤلاء الحكام لا يوجد أحد منهم لا من الحديد ولا من التنك بل كلهم من الورق. اما عن المرأة العربية التي لا يسمح لها في بعض الدول العربية حتى بقيادة السيارة, هذه المرأة أين هي من المرأة الاوروبية ومن المرأة اليابانية ام انها ولدت من اجل الانجاب واطفاء غريزة الجنس عند الرجل؟
هذا الرجل الذي جعل من نفسه على المرأة إلهاً يعبد.
نحن العرب متى نعي حقيقة حالنا وما نحن عليه من جهل وفقر وتخلف وشحار وتعتير؟
متى تصحون يا عرب متى متى ومتى نتخلص من أفكارنا الظلامية السوداء ونكون بمستوى الاخرين الذين وصلوا بعلمهم وحضارتهم الى ما بعد القمر والمريخ وربما غدا قد يصلوا الى ما هو أبعد مرة ثانية؟..
متى تصحون يا عرب ويكون للمرأة العربية شأن وتصل الى أعلى المراكز بالدولة؟..
"غولدا مئير" كانت رئيسة وزراء اسرائيل التي هزمت العرب عام 67,
"انديرا غاندي" امرأة كانت رئيسة وزراء الهند ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان..
وغيرهن من النساء الكثر وصلوا في بلادهم الى أعلى المراكز وتفوقوا على الرجل في هذا المجال.
واخيرا يا عرب اعطوا للمرأة حقوقها وسوف ترون النتائج.
* علي عبد الحسن مهدي
تعليقات: