دير مار يوحنا - الخنشارة

كما تعودنا منذ الصغر بأن نزور الدير كما الجامع, فكانت رحلتي الى دير الخنشارة مع زوجي وبناتي لنتعرف على تلك المنطقة الجميلة التي اكتشفت فيها أول مطبعة عربية من" الشمّاس العلامة عبدالله الزاخر" منذ ٢٥٠ عاما.

تجولنا مع الأب , وتعرفنا على تلك الثقافة والطبيعة الخلابة, ثم وعلى طاولة الغداء داخل الدير وبعد معرفة الجميع أن والدي عضوا في بلدية الخيام، توقف الأب عن الطعام وقال:

"أردت أن أشارككم صدمتي بخبر علمته اليوم عن بلدية جبشيت والخيام، فيروي لنا ما حصل تزامنا مع الخبر الذي وردني عن عدم مشاركة المرأة في سباق حرمون من قبل البلدية".

أردت فقط أن اسرد موضوعا أزعجني وحول رحلتي الجميلة الى خجل أمام الجميع، فهذه منطقة عرفت بتنوعها الفكري واحترامها للمرأة كما الرجل في جميع المجالات, فقد تكلم الاب عن المقاومة كلاما رائعا متفاجئا بما يحصل بالنسبة لهكذا قرار.

نحن, أربع بنات تعلمنا الثقافة والمشاركة والاحترام, فما الجميل الذي تعطونه لهكذا عائلات تعطي شبابهم كما فتياتهم؟

وماذا تريدونهم أن يتعلموا؟

يا ليتكم تقرأون ماذا تفعل وتنجز شابات الخيام بكل فخر.

أتوجه بكلامي لكل من يساهم بهكذا قرار الذي هو بعيد عن كل الامل والتطور, كما وأنني ألفت نظر الجميع لاي فئة انتموا أن لا ندخل في مساجلات يمكن أن تزيد الشرخ ولنعد الى ثقافتنا وعلمنا لتسوى جميع الاختلافات بوجهات النظر والممارسة.

مواضيع ذات صلة:

الإختلاط ممنوع... هذا ما يحصل في جبشيت

بلدية الخيام ذكورية.. ترضخ للإملاءات وتمنع الاختلاط

بلدية الخيام تمنع المرأة من المشاركة بسباق حرمون

مدرسة ابو عبدو كانت مختلطة

لن تخصع المرأة الخيامية لقوانين متطرفة

إسمالله تكمركن على هيك بلدية

حقوق المرأة في الخيام

مسؤؤل دير مار يوحنا الخنشارة يذكر الخيام