علينا ان لا ننسى دعاء العرب في ليلة القدر عندما كانوا يقضون ليلتهم في الدعاء حتى مطلع الفجر طالبين الى الله كي ينصر العرب على اسرائيل
اللذين يصلون الى الله اثنان:
واحد يصلي له صلاة منفعة
والثاني يصلي له ولا يريد منه شيئا على الاطلاق ,هذا النوع من المصلين لا يتجاوز عددهم واحد في المائة
وأولئك الذين يصلون لله صلاة منفعة بين كل ركعة واخرى يطلبون من الله ان يزيد في مالهم وان يشفي مرضاهم وان يساعد اولادهم الفاشلين في دراستهم على ان يكونوا من الناجحين ويكبر حظ بناتهم في زوج يكون ابن حلال كي يسعدهم ,وان يرزق ازواجهم وييسر لهم اعمالهم وهم نيام ويبعد عنهم اولاد الحرام ,واولاد الحرام ايضا يصلون الى الله كي يغض الطرف عن اعمالهم الاجرامية ,واولاد الحرام هم اصحاب شان ,منهم ملوك وسلاطين.
اما اولائك الذين يصلون الى الله ولا يريدون منه شيئا ,هذه الصلاة ليس فيها اي نوع من انواع الدعاء ولا لهم اي مطلب منه. وهذا النوع من المصلين صلاة واحدة منهم تكفي ولو مرة في السنة , وهؤلاء هم المكرمون عند الله وهم من اهل الجنة ولا احد سواهم ابدا .
وعلينا ان لا ننسى دعاء العرب في ليلة القدر عندما كانوا يقضون ليلتهم في الدعاء حتى مطلع الفجر طالبين الى الله كي ينصر العرب على اسرائيل ويغرق لهم امريكا في البحر , فالله لم يستجب لهم هذا الدعاء ولم ينصرهم على اسرائيل ولم يغرق لهم امريكا في البحر ,بل هم الذين هزموا وهم الذين اغرقوا والدعاء لم ياتي بمنفعة لاحد ابدا ابدا ابدا.
ومن المؤسف ان نرى من كانوا يطلبون من الله ان يدمر لهم اسرائيل نراهم اليوم يقيمون معها افضل العلاقات ويدعون لها بطول العمر وان ينصرها على كل من عاداها.
تعليقات: