الكون وما حوا هو من رحم الزمن, هذا الزمن او هذه الرزنامة الكونية لا يمكن لأحد ان يستوعب أو ان يتصور مدى سرعة هذا الزمن,هذه السرعة لا يمكن للجنس البشري أن يستوعبها حتى لو جزئنا الثانية الى مليار جزء, لا يمكن أن نعطي للزمن على انه يسير بسرعة واحد بالمليار من الثانية.
أبداً لن نتوصل الى هذه الحقيقة المرعبة, اذاً فكل شيىء في هذا الكون يسير بهذه السرعة اياً كان هذا الشيء, ولا أريد أن أعطي أي تسمية لأحد لأن كل ما في هذا الكون هو جزء لا يتجزأ من هذه السرعة الزمنية.
أجل هذا الكون بجميع مخلوقاته يمضي بهم الوقت بهذه السرعة المخيفة, أجل الكون يسير بسرعة الزمن يا عالم.
* علي عبد الحسن مهدي
تعليقات: