سمعت بحياتي آلاف القصص والخبريّات...منها بيضحّك...منها بيزعّل...منها بيبكّي وآخر قصّة سمعتها:بتضحّك...بتزعّل...بتبكّي...وبتقرّف...لأن أبطالها نوعين من الناس صاحب السلطة...دينيّة ودنيويّة...وكل السلطات ..من أمنيّة ومحاكم مدنيّة وروحيّة بتسهّل أمورها دون تشغيل للضمائر...
والنوع الثاني:المعتّر...بتنسرق أرضو بالترهيب أولاً...وقدام الناس بتصير ترغيب. وبيعض الفقير عالجرح...شو قادر يعمل؟؟؟ومثل ما قال المتنبّي :فيك الخصام وأنت الخصم والحكم....
قصّة واقعيّة بإمتياز ...قولكم في حدا غير ربنا قادر يرد الحق لصاحبو؟؟؟والغولان ساعة بيتحكّموا باسم الدّين...ساعة بالحصانة....وساعات بالدموع الكذّابة... وبالقلم واللسان ...هما أضعف الإيمان...إللي خصمو عا شاكلة خصم هالمعتر... لا يتعب ولا يشقى...أنا فشّيت خلقي بكم سطر...بس المعتّر كيف بيفش خلقو؟؟؟؟
الطاغوث
قالوا عنهم:وحدهم ورثة الأنبيّاء
وفي نظرنا:وحدهم رمز العطاء
ومن جهلنا بالبعض منهم وطيبتنا
جعلناهم وبدون تحفظ علينا: أولياء
نحارب دفاعاً عنهم...رجال خير
وليتهم كما تخيّلناهم :من الشرفاء
بالمظهر,بالشكل بحلاوة اللسان
لكن كعصابات تسرقنا في الخفاء
يفتون:أنّك ملك لله...وهذا منطق
وتصبح أملاكهم أراضي الفقراء
يشترون أرضك يبيعونها وأنت مجبر
وفي ديننا:هو الحرام ما أُخذ بالحياء
فكيف بقوة جاه وسلاح وسلطان؟؟؟
يتصرّفون وزبانيتهم بقهر الأقرباء.
وأجهزة ومحاكم تمدّهم في طغيانهم
تعطيك جرعة مرض لا جرعة دواء
ثوراتنا وضعت حدّاً للطغيان والجريمة
وقد جيّرها البعض للنقمة على الأبرياء
تساعدهم على سرقتك وقهرك وظلمك
فمن يا ترى من هم في كوننا السفهاء؟؟
وعندما تنهار أمامك ...كل المساعي
تفتّش عبثاً..عمّن سميناهم:الوجهاء
وتنظر بعد خيبة الرجاء بأهل الأرض
شاكياً أحوالك دامع العين لرب السماء
تعليقات: