الكاتب أسعد غصن: شكراً من القلب لكل من عرف عن قرب العمالقة الثلاثة وترحّم عليهم.
مبارح 18 آب... ذكرى سنويّة لرحيل إنسان...محبوب من الكل..أبو رباح علي عبد الحسن إبراهيم عواضة
إسمو مألّف من 3 إهرامات...جدّو أبو عبدو مثل بيّو أبو علي والثلاثة غنيّين عن التعريف، خدموا الناس دون مقابل...ولو تحمّلوا مصاريف...
أبو عبدو ...علّم كل بنت وولد بيحب العلم...ما كان مثل اليوم عامل سعيرة؟؟؟؟ المعو يدفع...والما معو ما يدفع وغداه عند إم عبدو...جنينتو ساحة ملاّحة...لكل العبالو :رمان ..خوخ..جنارك...تين...لوز..تفّاح... جوز...كل خيرات الجنينة لكل الناس.
أبو على كان مشورة....حلال مشاكل...بيتو مفتوح للكل...كان محدّث بارع...عندو فراسي..محامي بالمراسلة مع القضاة ...خدمة للمظلومين...وأكيد الناس بيعرفوا إشيا أكثرعن جدّي بترفع الراس.
أبو رباح حمل كل هالصفات..وحافظ عالأرث..وزاد عليه..مداواة الناس كمان بالمجّان...وكان شاعر بيعجب وميزتو ما حمل قلم لكتابة أشعارو...كل حرف محفور بذاكرتو...ميزة حسدتو عليها...أنا مخول بكل الصفات بس صعب إحفظ....مش لأنن عيلتي...ولما بكتب عنهم..بكتب بضمائر وأحاسيس كل الناس..لأنن فعلا بيرفعوا الراس... وانا فخور إني كون إمتداد للثالوث العطر...إتذكّروهم...بتحسّوا الدني بعدا بخير...ويا ريت وبقولها بغصّة بنلاقي اليوم كثير بيشبهوا أهلي بالطيبة والمحبّة والوفا...وأنا إبن أبو عبدو...وإبن أبو علي..وإبن أبو رباح...وعن جديد فخور بانّي إمتداد لآل عواضة...يرحم كل المؤمنين...والكل بالجنّة...تذكروهم..وترحموا.
وشكراً من القلب لكل من عرف عن قرب العمالقة الثلاثة وترحّم عليهم.
تعليقات: