فقيد الخيام المأسوف عليه المرحوم عصام حسن عبدالله أمين أسعد عبدالله (أبو عبدالله)

عصام يقول انا ما قدرت على فرقاك يا عبدالله يابني

لكن اقول ما يدور بداخلي في هذه اللحظات المؤملة وكأن حال لسان عصام يخاطب ولده ويقول:

يا وليدي ما اقدر على فرقاك يا عبدالله يابني... وما اريد هذه الدنيا وانت موفيها يابني... اي حياة اعيشها وانت بعيد عنها يابني... يالولد يابني لا مالي ولا البيت البنيته بلاك يسوى يابني... مو انا والدك وافنيت عمري عليك يابني، قلت تكبر وتساعدني يابني... ياعبدالله قلت تصير شاب وافرح فيك وشوف عرسك يابني... بس ما حسبت حساب تتركني وتروح يابني... والله ما عيش بدنيا انت مو فيها يابني... وانا اتأخرت بروحتي ليك يابني... هذا انا ابوك جيت عبدالله يابني... قوم تلقاني وضمني يابني.. مو انا والدك يا روح الروح يابني... حبيبي عبدالله ريحني بشوفتك واحضني يابني... تركت الاهل والاحبه لخاطرك يابني... انا ما قدرت على فراقك عبدالله يابني

اجمل وانقى واروع واصدق ما في الكون ذكريات الطفولة وايام الولدنه فمنذ الصغر لعبنا سويا واستمر العمر الى ان اصبح جارنا الحبيب ونعم الجار والصديق والاخ.

رحلت يا عصام عندما قرر عبدالله الرحيل لم تستطع ان تفارقه فاسرعت خلفه لتضمه بين ذراعيك علّه الفراق الاصعب كان عليك ان يرحل فلذة كبدك وانت تعيش في دنيا عمرها قصير.

عصام لعل الكثيرين يعرفوك ولكن هل عرف الباقي شهامتك ونخوتك ولطفك وحنانك وحنوك على اهلك

انا اعتصر وكل الالم آلمني عند معرفتي برحيلك لقد افجعتنا مرة برحيل ولدك وتارة برحيلك سريعا

عبدالله ذلك الطفل الذي لازلت اذكره عندما يأتينا مع اخته ليدخل بيتنا فسرعان ما كبر وسريعا رحل وترك هذه الدنيا.

صبرك الله يا حاجه لينا فالمؤمن مبتلى ولا عمل سوى الرضا بقدر الله ومشيئته

* نزار زلزله - الكويت

سجل التعازي بفقيد الخيام المرحوم عصام حسن عبدالله أمين أسعد عبدالله (أبو عبدالله)

سجل التعازي بالمأسوف على شبابه عبدالله عصام أسعد عبدالله

----------- ------------ ------------ ------------

* فقيد الخيام الغالي المرحوم عصام حسن عبدالله أمين أسعد عبدالله (أبو عبدالله) وافته المنية، في دولة الكويت الشقيقة، ولم يكد يمضي أكثر من ثلاثة أسابيع على وفاة إبنه فقيد الشباب عبدالله..

وكان المرحوم أبو عبدالله قد عاش في غيبوبة طويلة بعد علمه بمرض فلذة كبده.

زوجته: الحاجة لينا الأمين (أم عبدالله)

والدته: الحاجة خديجة حسن حمود (أم غالب)

أشقاؤه: غالب وغسان ومحمد

شقيقاته: فريال (أم يزن)، أمل وندى

أعمامه: المرحومون أمين (أبو أحمد)، علي (أبو حسين) والشيخ حسين (ابو عمار)

عماته: الحاجة عزيزة (أم علي الباشا)، الحاجة فاطمة (أم ماجد فاعور) والمرحومة افتخار (أم علي)

أخواله: الحاج محمد (أبو نادر)، الحاج أكرم (أبو حسن) والمرحومان أحمد (أبو خالد) وعلي (أبو باسل)

خالاته: الحاجة عزيزة، الحاجة فاطمة، الحاجة غادة والمرحومتان فلسطين وسورية

يوارى جثمانه الثرى في جبانة بلدتنا الخيام الخامسة عصر يوم الأربعاء الموافق الموافق 24 آب 2016

يتم تقبل العزاء في منزله في الخيام - منطقة التعمير - الطريق العام - مدخل الخيام الشمالي - قرب فرن عواضة

له الرحمة ولذويه الصبر والسلوان