حقل مقثى في طريقه الى اليباس - باسل-ابو-حمدان

قضت موجة الحر التي ضربت لبنان خلال الأسابيع القليلة الماضية، اضافة إلى بعض الأمراض وخصوصا منها “المن” على بساتين الخضار والمزروعات الصيفية البعلية في المنطقة الحدودية، ما أدى الى تلفها ويباسها، وبالتالي خسارة المزارعين لمواسمهم الصيفية التي يعتمدون عليها في سد جانب من حاجياتهم وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها. حقول الخضار البعلية، وخصوصا “البندورة (الطماطم) والمقثى والكوسا والباذنجان، توقف انتاجها بعد اسابيع معدودة من بداية الموسم، وطاولها الذبول ومن ثم اليباس”، كما اشار لـ greenarea.me المزارع ابو حسن مزيد أبو العزي.

أبو العزي اعتبر أن “ما حصل مشكلة غير متوقعة حرمت المزارع اكثر من نصف موسمه الصيفي، الحرارة المرتفعة كانت كافية لضرب الشتول، وقد ذبلت في اقل من اسبوعين، لتصل الى حد اليباس، وانعكس ذلك على ثمارها التي اهترأت قبل نضوجها، لترتفع خسائرنا ويلحق الكساد مواسمنا، التي ننتظرها عاما بعد عام”.

وأضاف “خسارتي كانت بمعدل الـ 2000 دولار اميركي، فكلفة الحقل المخصص للزراعة البعلية مرتفعة، بحيث يلزم حراثته 3 مرات قبل الزرع، بكلفة 30 دولارا لكل ساعة حراثة، يضاف الى ذلك عملية تثليم قطعة الأرض وتجهيزها، ناهيك عن اسعار الشتول التي ارتفعت بنسبة 50 بالمئة هذا العام”.

* عن GreenArea

شتول وثمار بندورة عترت - باسل-ابو-حمدان