العمّال توسموا خيراً مع البلدية الجديدة ومع رئيسها ونائبه ومناصرتهما الدائمة لحقوق العمّال ومكتسباتهم
في الوقت الذي تشكو فيه معظم المناطق اللبنانية من العجز في معالجة مشكلة النفايات وشحّ المياه، تزهو بلدتنا الخيام بالبيئة الصحية وبوفرة مياهها وخصوصاً بنظافة شوارعها والفضل في ذلك لأكثر من جهة بما فيها بلديتها بكافة مجالسها المتعاقبة ولموظفيها، والفضل الأكبر لعمّالها الذين يبدأون عملهم باكراً، يكنسون الغبار من شوارعها ويجولون على الحاويات ليفرغوها من النفايات المنزلية المجمّعة فيها.. فرق منظّمة لا يعرف أفرادها الكلل ولا الملل ولا يخشون شمس الصيف ولا زمهرير الشتاء..
زوجة أحد عمال البلدية، وهي قريبة لي، شكت أوضاعهم المادية، تحدثت عن معاش زوجها، عن عودته اليومية من عمله منهوك القوى، عن غياب الضمان الإجتماعي... لكنها أكّدت أن العمّال توسموا خيراً مع البلدية الجديدة وبالأخص مع رئيسها ونائبه وما سمعوه عنهما بعد انتخابهما من مناصرتهما الدائمة لحقوق العمّال ومكتسباتهم.
نرى بوضوح الذين يسهرون على راحة سكان البلدة وعلى توفير أفضل مستلزمات الحياة فيها على حساب راحتهم. ولا شك أن هؤلاء يستحقون أيضاً توفير حياة كريمة لهم ولعائلاتهم والأمل كبير بتحقيق طموحاتهم وبمكافأتهم مادياً ومعنوياً...
فالعين بصيرة وانشاء الله لا تكون اليد قصيرة.
يسهرون على راحة سكان البلدة وعلى توفير أفضل مستلزمات الحياة فيها على حساب راحتهم
هؤلاء يستحقون أيضاً توفير حياة كريمة لهم ولعائلاتهم
يزداد الطلب على صهاريج المياه في معظم المناطق اللبنانية جراء شحّ المياه فيها
تعليقات: