الكاتب أسعد غصن
هو الماضي..الّذي نهرب إليه من حاضر عفن...ويجبرنا على التفكير بصوت مرتفع..
نفضح أسرارنا بطريقة مبهمة...لأنّ للسر جوانب كثيرة...لكنّه يبقى سراً.
هي النجمة صاحبة المزهريّة...والوردة...والطاولة...وقلم الرصاص..والورقة الخجولة..
أراها ولا تراني...تراني ولا أراها...مجرد شبحين إلتقيا في طفولة..وتباعدا...يوم أبعدت عنهما الحياة طيف تلك الذكريات... ومن منّا لا يبكي... لا يتحسّر على أيّام جميلة... من ماض جميل؟؟؟؟؟
نجمة ذكرياتي.. صاحبة المزهريّة
سألتْ: وينك؟؟ ما إشتقت لصباحاتي؟؟
ما عدت شفتَك.. وهي الماضى والآتي
قلتلها:كل يوم بلمحك... قالت: نايمي
بقلبي..بأنفاسي..بعمري..بذكرياتي
مع كل إشراقة الشمس صباح الخير
ولمّا قمرها يطل كثير سرّع بخطواتي
من الصعب إتحمّل جمالها ونغمة صوتها
وخاف تشوف عا وجّي الحزين بسماتي
وكل ما مرقت ..بتقول مسافرة بعد يومين
وبتتبدّل بسمتي......وبتحرق القلب آهاتي
هيك الدني...من الصعب نقيّم المحبوب
وهيي شمعتي...... بتقتل سود عتماتي
ومهما كثرت البسمات وداريت الفرح
بتبقي أميرتي وحبّي ونجمة ذكرياتي
* أسعد غصن
تعليقات: