عن النميرية التي فُجعت برحيل ابنها عباس مؤذن ابن ال22 ربيعاً في حادث مؤسف
فُجعت بلدة النميرية الجنوبية بوفاة ابنها عباس محمد مؤذن اثر حادث مؤسف.
صدمة بحجم الرحيل، أبكت قلوب اهله ومحبيه، وكيف وعباس ابن ال22 ربيعا المفعم بالحيوية والنشاط، ومحبوبا من كل اهل بلدته، ذاك الشاب الطموح الذي انهى هذا العام دراسته الجامعية في الجامعة اللبنانية الدولية في النبطية، وسعى للعمل في السعودية وتم قبوله.
عباس كان منذ ايام يتسلى في دهان حائط في منزلهم، وعندما انجزه وكان يعمل على تنظيف يديه بمادة "التينر" بالقرب من قازان الحمام ، تفاعلت مادة التينر مع لهيب النار من حطب القازان فأشتعلت بقدمييه، وسرعان ما تم نقله الى احد مستشفيات النبطية ومن ثم الى بيروت، وكان وضعه مستقر والحروق ليست خطيرة ، ولكن عباس تعرض لعوارض صحية الليلة الماضية وفارق الحياة.
رحل عباس وترك غصة كبيرة في قلوب كل اهل النميرية ومن عرفه، وحرقة في قلب أمه التي غادرت منذ ايام الى المقامات المقدسة في ايران لتدعو له بالشفاء، واليوم تعود لتودعه ، بلوعة واسى.
* عن شبكة أخبار النبطية
تعليقات: