[...] قد يجهل الكثير أنّ أيمن الحريري (الأخ الأصغر لسعد، وأحد العباقرة الاقتصاديين الذين تعاقبوا على ادارة «اوجيه» وايصالها الى دركها الحالي) قد دفع في آب 2014، أي قبل سنتين لا أكثر، 3.2 مليون دولار ثمناً للعدد الأول من مجلّة «سوبرمان»! المسألة ليست أنّه قد أنفق مبلغاً يوازي حقوق مئات العمّال على مجلّة كارتون، بل أنّه كان يملك هذا العدد النّادر أصلاً، فاشترى نسخةً ثانية بثلاثة ملايين دولار ليضيفها الى مجموعته.
بعد ذلك بقليل دفع أيمن الحريري، بحسب صحيفة بريطانية، مبلغاً غير معلومٍ حتّى يظهر في فيلم «سوبرمان ضدّ باتمان» الذي خرج منذ أشهر. بمعنى آخر، لو أنّك شاهدت هذا الفيلم التافه فستجد ايمن الحريري كومبارساً في خلفية أحد المشاهد. من المدهش أنّ الصّحافة اللبنانية ــــ التي بالكاد تتكلّم على طرد الموظفين في مؤسسات الحريري والمآسي التي يمرّون بها ــــ لا ترى بأن مثل هذه الأخبار جديرةً بأن يعرفها الشّعب اللبناني.
الرابط الرئيسي:
http://www.telegraph.co.uk/men/the-filter/billionaire-ayman-hariri-why-i-collect-impossibly-rare-comics-bu/
أيمن الحريري مع مخرج فيلم باتمان ضد سوبرمان، زاك سيندر
تعليقات: