أبو هشام علي ادريس.. كان يزورني من حين لآخر في بستاني الذي كشف لي فيه مدى حبّه للبيئة وللطبيعة
بعد صراع مرير مع المرض، إستسلم أيو هشام علي حسين ادريس لقدره..
زوجته: جمال حسن حيدر
أبناؤه: هشام، رولا (زوجة أحمد عكر)، ديانا (زوجة وسام عواضة) وسماح
أشقاؤه: ابراهيم، كامل والأستاذ حسن
غيّبه الموت تاركاً سنوات طويلة من النضالات والنشاطات التطوعية والاجتماعية ومن المثابرة التي لم تكن تعرف الكلل أو الملل.
ومع عودة الأهالي عام 83 إلى البلدة عاد كسائر الخياميين مشتاقاً إلى أرضه بعدما أضناه الشوق الدفين في ذاكرته إليها، متحدياً الإحتلال، رغم تاريخه ومواقفه النضالية وثقافة المقاومة التي كان يتحلى بها.
الأستاذ علي ادريس، كان نعم الصديق صاحب الثقافة العالية والروح المرحة والوجه البشوش حتى في الفترة التي كان يقاوم فيها مرضه.
عرفته جيداً لما كنا سوياً في الهيئة الإدارية لنادي الخيام الثقافي الإجتماعي.. كان يزورني من حين لآخر بالأخص في بستاني الذي كشف فيه مدى حبّه للبيئة وللطبيعة...
غادرنا علي ادريس دون أن يغادر قلوبنا.. برحيله تخسر الخيام واحداً من أبنائها المعطائين.
نعزّي عائلته وكافة محبّيه، ونعزّي أنفسنا على رحيله، وندعو الله عزّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
للتواصل مع عائلته، هاتف: 07/840115 & 03/866164
سجل التعازي بالمرحوم المربّي علي حسين ادريس (أبو هشام)
تعليقات: