حولا تشيّع الشاب عطوي الذي قضى برصاص طائش في الضاحية الجنوبية والاهالي طالبوا بكشف القاتل وإحياء حكم الاعدام
ضحية جديدة من ضحايا الرصاص المتفلت وفوضى السلاح واطلاق النار العشوائي هو المغترب الشاب محمد شوقي عطوي ( 27 سنة) ابن بلدة حولا في قضاء مرجعيون، إلماني الجنسية منذ ولادته ، تربى في كنف عائلة المانية، قدم منذ اسبوع الى لبنان لزيارة الاقارب والاستقرار فيه، لكن الرصاص الطائش كان له بالمرصاد، فأصابه اثناء خروجه الى الشرفة في الطابق السادس لمنزل عمته ام محمد في منطقة حي السلم – ضاحية بيروت الجنوبية، ليرى ماذا يحدث على الطريق، إثر اشكال وقع بين شبان تخلله اطلاق نار اصيب فيه عطوي إصابة قاتلة.
وسط جو من الحزن والاسى، شيع اهالي بلدة حولا، الشاب عطوي في مأتم شعبي مهيب، وقد استقبل موكب التشييع في ساحة البلدة بنثر الورود والارز، وسار المشيعون الى بيت جده لالقاء النظرة الاخيرة عليه، من ثم بعد الصلاة على جثمانه، سار موكب التشييع الى جبانة البلدة ليوارى الثرى.
قصدت عدسة "البناء" منزل العائلة، و تحدثت الى أقارب الضحية في مصابهم الاليم، حيث كان لقاء مع عمته ام محمد التي روت ما حصل لابن أخيها اثناء خروجه الى الشرفة وتلقيه رصاصة طائشة ادت الى مقتله على الفور، طالبة من الاهل "الانتباه الى اولادهم ومنعهم من حمل السلاح الذي يقضي على أناس ابرياء كما انه يقضي على مستقبل القاتل ويسبب اللوعة لاهله".
بدورها عمته هيفاء حسين، دعت الدولة الى كشف قاتل محمد ومعاقبته أشد عقاب .
وأشارت ابنتة عمته منى، الى الصدمة القوية التي تلقتها العائلة بموت محمد، وقالت:ان هذا "الشاب قدم من المانيا حيث يعيش الى لبنان لزيارة أقاربه، وما حصل كان شيئا لا يتقبله العقل، خاصة ان هناك أناس ابرياء يموتون بهذا السلاح المتفلت والطائش دون سبب، وعلى الحكومة اولا تحمل المسؤولية فيما حصل. وطالبت باحياء وتطبيق قانون العقوبات، اي حكم الاعدام لكل شخص يقتل عن عمد اناسا ابرياء لا ذنب لهم".
تعليقات: