الخليل : نخشى ان يكون تأليف الحكومة الجديدة أسير التفاهمات والإلتزامات الثنائية
..
أبدى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل خشيته من أن يكون تأليف الحكومة الجديدة أسير التفاهمات والإلتزامات الثنائية ، والتي حصلت كبديل عن رزمة التفاهمات الوطنية التي دعا اليها رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري قبل الإنتخابات الرئاسية ، ولا يزال يدعو اليها ، إنطلاقاً من حرصه على ترسيخ أجواء الوحدة الوطنية.
كلام النائب الخليل جاء خلال جولة له على بلدة الخيام الجنوبية لمناسبة عيد الإستقلال الوطني.
والتقى النائب الخليل في البلدة رئيس البلدية الدكتور علي العبدالله واعضاء المجلس البلدي والمخاتير وممثلي الأحزاب وفاعليات .
وبعد كلمة ترحيبة من د. العبدالله ،قال النائب الخليل: جئنا اليوم وفي عيد الإستقلال الوطني إلى الخيام ، إلى واحدة من أبرز رموز الدفاع عن الإستقلال والسيادة الوطنية ، لنؤكد أن الإستقلال ليس يوماً نحتفل فيه، بل هو فعل إيمان يومي بالتحرر والسيادة وبصناعة القرارات الوطنية المستقلة وبآداء حكومي نشعر معهبنعمة الإستقلال واسليادة.
وأضاف الخليل : إن الإستقلال الوطني هو بوابتنا لبناء دولة الاستقلال والسيادة ، وتعزيز ثقافة الإستقلال والمقاومة والسيادة لدى مجتمعنا وشعبنا.
ووجه النائب الخليل التحية من الخيام "للجيش الوطني قائداً وهيئة اركان وضباط وجنود متمنياً أن تبذل الجهود من اجل تحرير الجنود الأسرى ، ولقوى الأمن الداخلي وللأمن العام ولأمن الدولة على ما يبذلونه من جهود متواصلة لحماية الإستقلال والذود عن السيادة وحماية أمننا اليومي ."
كما وجه الخليل التحية "لجباه ما بخلت بأرواحها في سبيل تحرير الأرض المحتلة من الإحتلال الإسرائيلي وحماية ما أنجز في هذا السياق" ، مؤكداً "أن لبنان سيبقى يطالب بتحرير كامل ترابه الوطني في مزارع شبعا وجبل الشيخ وتلال كفرشوبا وعدة نقاط أخرى على طول الحدود مع فلسطين المحتلة ".
وجدد الخليل دعوة المجتمع الدولي "العمل لإلزام اسرائيل بإحترام القرارات الدولية ، المتصلة بإنسحابها من جنوب لبنان ، ووقف الإعتداءات اليومية على سيادتنا" .
معتبراً أنه حتى ذلك الوقت ستبقى معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي المعادلة الكفيلة بتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال .
وأبدى النائب الخليل خشيته من ان ما نواجهه اليوم من نقاشات حيال تأليف الحكومة هو نتيجة عدم الإستجابة للدعوة الصادقة التي وجهها الرئيس بري لإطلاق الحوار الوطني من اجل التفاهم على رزمة تفاهمات وطنية تسبق إنتخاب الرئيس وتمهد لإنطلاق العهد دون إي تأخير أو تعثر.
وقال : أخشى أكثر أن يكون تأليف الحكومة الجديدة أسيرة بعض التفاهمات أو الإلتزامات أو الوعود التي جرت كبديل عن رزمة التفاهمات الوطنية ، التي دعا اليها الرئيس بري ، ولا يزال حتى اليوم يدعو اليها إنطلاقاً من حرصه على ترسيخ أجواء الوحدة الوطنية ، ووجوب إحترام مبدأ الميثاقية وعدم المس بها .
وكان الخليل قد زار ايضاً بلدة بلاط والتقى رئيس المجلس البلدي الدكتور علي رمضان وفاعليات البلدة.
تعليقات: