رفع العدو الأسرائيلي من استنفار قواته، على طول الخط الحدودي لمزارع شبعا المحتلة مع المناطق المحررة المحاذية بشكل عام وفي محور جبل سدانة وبركة النقار بشكل عام،وعمل على نشر العديد من الآليات المدرعة بينها دبابات نوع ميركافا وعشرات الجنود المدججين بالسلاح،خلف الصخور وداخل الدشم المواجهة لبركة النقار في ظل تحليق طائرة استطلاع دون طيار في اجواء المزارع وقرى العرقوب،في حين انتشرت عناصر من "اليونفيل" عند الخط الأزرق الوهمي الفاصل في هذا المحور.

التدابير الميدانية العسكرية لجيش العدو، جاءت بالتزامن مع احتفال حاشد لمناسبة ذكرى الأستقلال، اقامته هيئة ابناء العرقوب عند بوابة مزارع شبعا،بحضور قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلا بالعميد جورج نمور وممثلين عن النواب قاسم هاشم ، علي فياض ، انور الخليل ، مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ممثلا بالمقدم أحمد علي احمد ، المدير العام للامن العام اللواء عباس أبراهيم ممثلا بالنقيب رواد سليقا ، وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير وفعاليات حزبية وسياسية وتربوية.

رئيس الهيئة الدكتور محمد حمدان كلمة شدد فيها على دور الجيش الذي يشكل صمام الأمان لوحدة الوطن وحريته، وقال: "نحن نفخر في لبنان باننا احدثنا بمقاومتنا توازن ردع مع العدو وفي ذكرى الإستقلال نطالب السلطات اللبنانية بضرورة تشكيل اللجنة الخاصة بمتابعة ملف مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لدى المحافل الدولية وفي الأمم المتحدة حتى لا تدخل قضيتنا في متاهات النسيان المتعمد في ظل الصراعات والأزمات الإقليمية والدولية الملتهبة، وبالمناسبة نؤكد التزامنا بالعيش المشترك والحفاظ على عناصر المناعة الوطنية ولن نسمح بوجود او نشوء اي بيئة حاضنة لأي نوع من انواع التطرف والإرهاب، ولن تكون بلداتنا ممرا او مستقرا لأي عمل يهدد امن وسلامة المنطقة بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني وكل القوى الأمنية".

وطالب حمدان باستحداث وزارة لشؤون الأرض المحتلة من اجل وضع قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا في راس اهتمامات الدولة.

كما كانت كلمات لكل من رئيس بلدية شبعا محمد صعب وشوقي ابو ترابي وقاسم القادري.