عكار-
بالدموع وصيحات الغضب والاستنكار وبرش الورود والارز على "زين الشباب"، ودّعت العائلة والاقرباء واهالي بلدة مشتى حسن الحدودية و عكار والمؤسسةالعسكرية، الشهيد الجندي عامر المحمد (مواليد 1991) الذي استشهد اثر اعتداء مسلح نفّذه مسلحون على حاجز للجيش في بلدة بقاعصفرين - الضنيه.
هذا وكان موكب جثمان الشهيد الذي لفّ بالعلم اللبناني قد اوقف لمرات عدة في معظم البلدات التي عبرها من العبدة الى حلبا فالبيرة والقبيات وصولاً الى مسقط رأسه، حيث كانت العائلة بانتظاره فبكته وبكاه الجميع.
انطلقت المسيرة من مدخل البلدة وصولاً الى منزله العائلي لتلقى عليه نظرة الوداع الاخيرة لينقل بعدها الى مسجد البلدة الكبير حيث اقيمت الصلاة. وقدمت له ثلّة السلاح التحية العسكرية وتقدم المشيّعين ممثل قائد الجيش العقيد توفيق يزبك وضباط وممثلون عن القوى الامنية والعسكرية ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات ووجهاء وفعاليات المنطقة.
والقى العقيد يزبك كلمة نقل فيها تعازي قائد الجيش الى العائلة، مؤكداً ان الجيش سيبقى بالمرصاد لكل العابثين بالامن. وتحدث عن مناقبية الشهيد ومقدماً نبذة عن حياته العسكرية
ثم ووري جثمان الشهيد الثرى في جبانة البلدة وتقبلت العائلة وممثل قائد الجيش التعازي.
الجندي الشهيد عامر مصطفى المحمد الذي استشهد ليل أمس من جراء تعرض مركز للجيش في بقاعصفرين - الضنية لإطلاق نار من قبل مسلحين
تعليقات: