النبطية –
رعى امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق الاحتفال الذي نظمته جمعية البنين الخيرية لافتتاح مركزها الجديد في مدينة النبطية.
الاحتفال الذي اقيم في قاعة الزهراء في النادي الحسيني حضره شخصيات وفاعليات.
بعد آي من الذكر الحكيم ثم عرض لفيلم عن الجمعية كانت كلمة لمدير عام الجمعية جاد بيضون قال فيها:
بعد كلِّ ما عرضناهُ لكم من برامجٍ و نشاطات لجمعيتكم بنين ، أحببتُ أن ابينَ لكم ، اربعُ نقاطٍ أساسية ارتكزت عليها الجمعية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه هذا اليوم :
النقطةُ الأولى: أنَّ طريقة عمل و ادارة و صرف الأموال تمت وِفقَ الضوابطِ و القواعدِ الشرعية الالهية
النقطةُ الثانية: أنَّ الهدفَ الاساسيَّ و الوحيد لأعضاءِ هذه الجمعية هو نيلُ رضى اللهِ عز و جل و التوفيق لخدمة الناس ، لأننا نعتقد أنَّ خدمةَ الناس هي من أفضلِ العبادات ، و نعتقدُ ايضاً انهُ ليس لنا ايُّ فضلٍ و منةٍ على ايِّ سائلٍ بل هو من يمنُّ علينا بشرفِ خدمته.
النقطةُ الثالثة: أنهُ لا يوجدُ إدّخارٍ لاموالِ الجمعية هذا ما تعلمناهُ من النبيِ و آله فكان عليٌّ عليه السلام ( يصرِفُ كلَّ ما في بيتِ المالِ الى الناس، لا إدّخارِه ، فنحن على هداه اقتدينا، كل ما ياتي يُصرَفُ على المستحقين.
النقطةُ الرابعة و الاخيرة هي لكم انتم اصحاب الايادي البيضاء ،بعد اللهِ بكم ننطلق و نستمر و شرفٌ كبيرٌ لنا ان نكونَ وِساطتكم لفعلِ الخير.
وكانت كلمة للعضو الفخري في الجمعية السيد فادي ترحيني اعلن فيها اننا في الجمعية نعمل انطلاقا من السعي الى مرضاة الله وخدمة عباده.
وألقى الشيخ عبد الامير شمس الدين كلمة عدد فيها لاهداف الجمعية التي يتولى ادارة الارشاد فيها.
ثم كانت كلمة راعي الاحتفال الشيخ صادق اكد فيها على فعل الخير ، والسائر على درب وبذل الخير هو الفائز والناجح في الدنيا والاخرة، ومفهوم الخير واسع جدا ولا حصر له من الاعمال الصالحة وربما يبدأ من بذل النفس في سبيل الله وهي الشهادة وينتهي على الرد السلام بالسلام.
وقال: لايسعنا الا ان نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لما تقوم به الجمعية ، ولا يسعنا الا ان نرحب بهم والمدينة مدينتهم ، نفتح ذراعينا ونضمهم الى صدورنا وقلوبنا وندعو لهم بالتوفيق بالعمل والنجاح الدؤوب تحت عنوان الاية الكريمة " تعاونوا على البر والتقوى"
وكانت كلم رئيس الجمعية محمد مختار بيضون قال فيها:البعض منكم لم يكن يدرك من وما هي جمعية بنين. باختصار هذه
الجمعية ُوِلدَت من فكر ارتهن على محاربة الفقر بأساليب غابت عن معظم الساحات اإلجتماعية، هذا الفكر ارتدى شعار لا للطائفية، لا للمناطقية، لا للمحسوبية. ومن هنا إنطلقنا فكان الهدف مساعدة الفقراء والمحتاجين ولا سيما المستضعفين على أساس اإلنسانية. فأسقطنا مبدأ الانتماءالطائفي والمذهبي، ولم نكترث بالحسابات السياسية والانتخابية والمصالح المناطقية، بل أكثررفضنا وسيلة المحسوبيات واإلكراميات
وقال: اليوم في النبطية، في الغد القريب في صوروبعدها في طرابلس والبقاع... إلى كل بقعة من الاراضي اللبنانية. نحن في جمعية بنين لم نكن قط محدودي الافق ولا حتى قصيري الحلم، نحن سنقاوم ونجتهد ونثابر ولن يضعفنا شيء، ولن يكسر عزيمتنا شيء، نعم لن نستسلم طالما هناك دٌم يجري في عروقنا ونفس نصلي به على محمد وآل محمد
ُبعدها قام الشيخ صادق والشيخ شمس الدين وبيضون بقص الشريط التقليدي لافتتاح المركز وجالوا والحضور في اقسامه
تعليقات: