شادي عميرة.. علاماته طوال سنين الدراسة كانت أعلى من:80%.
ضيعة الخيام.. هكذا هي الخيام.
وإن كانت أكبر من مدينه، يحلو لي إسمها (ضيعة).. كلمة فيها سحر كل شيء...
أوّلها: حاضنة الذكريات الجميلة... رمز المحبّة والوفاء...تجمع ولاتفرّق...
والإلفة بين أبناء الضيع سمة مميّزة ومقدّسة.....
ورغم القهر... ووسائل التعليم البدائيّة منذ القدم... قدّمت الخيام للعالم مشاهير في كل المجالات.. ونجاحات أبنائها أذهلت الكثيرين... من البساطة في كل شيء أنبتت الخيام العمالقة.
حتّى أن عدوى النبوغ... تطال من تربّى في الخيام... من زار ربوعها.. فكيف من رضع حليبها؟؟؟؟
اليوم أكتب عن إبن إختي صباح غصن.. هو خيامي أكثر من البعض.. يزور الخيام إسبوعيّاً...
شادي عميرة... إبن 24 سنة... إنتسب للجامعة اللبنانيّة فرع إدارة الأعمال والتخصص: تمويل...
شادي بقي إسمة على مرتبة الشرف حتى أنهى دراسته بماجستير:
شركات ومؤسسة ماليّة... بحاصل 17/20 ج.جداًوهي أعلى حدود العلامة...
علماً أنّ علاماته طوال سنين الدراسة كانت أعلى من:80%...
قدّم أطروحته بعنوان: كفاءة التعليم العالي في لبنان أدلة من الجامعات اللبنانيّة المعروفة...
وكانت تحت إشراف د.وداد سعد... الرديف د.روضة شبّو... ومقرر مناقشة البحث د. نقولا شحادة.
وعقبال كل طالب نجاح.
الكاتب أسعد غصن
تعليقات: