النبطية:
تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور «لطوفان مياه في شوارع بلدة الدوير، حتى ظن البعض ان الامطار تهطل فيها دون غيرها من البلدات والقرى المجاورة»، ونُشرت صور لمياه تتدفق بشكل خاص في منطقة الوادي على طول مسافة اكثر من 500 متر، وانسابت داخل احد معارض القرميد.
كما لوحظ ان المياه كانت تفيض من ريغارين للتوزيع عند مفترق الوادي- الغميقة بشكل قوي نتيجة الضغط القوي لها داخل القساطل، وسببت هذه « الحادثة المضحكة - المبكية كما وصفها البعض مساحة للتداول على مواقع التواصل، حيث إن أحياء كثيرة من الدوير يشتري سكانها مياه الشفة حتى في هذه الايام جراء التوزيع السيىء للمياه، فيما تهكم البعض ان السماء انعمت على الدوير بغيمة مطر دون غيرها، فيما همس البعض ان موتير احد الابار الارتوازية يتم تشغيلها والموضوع متعلق باستهلاك المازوت فقط.
............ ...........
بالمناسبة..
كتب الشاعر جبران عياش أسطراً " من الاعماق" بعدما شاهد طوفان المياه في بلدته ومما كتبه:
هل رأيت َ الماء ترقص ُ
على الإسفلت ِ يا شادي؟
بينما تبحث ُ عن نقطة ِ الماءِ
فيروز ُ
بالقرب ِ من مفترق ِ الوادي ..
هل تزلَّجت َ و( بلعطت) وتوضأت َ ومن ثم صلَّيت َ
ودعوت ربَّك َ أن يُبقيك َ في مكانك َ
القيادي؟
يا كُلَّ أعضاء الكيان البلدي..
يا كُل َّ لصوص ِ بلادي..
نهاتفكم ْ بلا جدوى..
ونحن بِلا مأوى..
كالثعالب ِ نسترق ُ ريش َ
العباد ِ ..
تَعِبْنَا ْ .. هَرِمْنَاْ..
فماذا نقول؟
بِلا كهرباء كي
يسرقوا (الفيول)
بلا ماء كي
يسرقوا ( مشتقات البترول)
والمواطن ُ ما زال َ
غبيَّاً..
يصرخ ُ دون َ أن ينادي..
لا سامحك َ الله يا شادي..
جبران عياش
تعليقات: