مؤسسة النورج تجول في المنطقة الحدودية


القليعة:

في اطار رسالتها تثبيت المواطنين في قراهم وتحفيز بقائهم من الشمال والشرق حتى الجنوب، خصوصا في الشريط الحدودي بادرت مؤسسة النورج بالتعاون مع مؤسسة SOS Chrétiens d'orient بزيارة تفقدية الى القرى الحدودية بهدف اطلاع الوفد الفرنسي على اوضاع هذه القرى واحتياحاتها ودراسة بعض المشاريع الحيوية والمحددة ليصار الى تنفيذها لاحقا.

وشمل الوفد رئيس المؤسسة الدكتور فؤاد ابو ناضر وعدد من اعضائها الى وفد من المؤسسة الفرنسية برئاسة شارل دي مايير.

بداية الجولة الجنوبية كانت في بلدة القليعة حيث استقبلهم كاهن الرعية المونسينيور منصور الحكيم ورئيس البلدية يوسف الخوري. وجرى حيث عن وضع البلدة والمنطقة.

وكانت كلمات شكر وترحيب من قبل الحكيم والخوري وتنويه بهذه الخطوة لمساعدة مسيحيي الاطراف الذين هم قلب لبنان النابض، ثم تحدث ابو ناضر قائلا: "بعد حولة شمالية وبقاعية على قرى الاطراف نختتمها في الجنوب لنقول لكم انكم لستم وحدكم وسنبقى الى جانبكم كما كنا في الماضي سنقبى اليوم وفي المستقبل عبر الانماء والاعمال الاجتماعية. انتم قلب لبنان وليس الاطراف. لولاكم لما كان لبنان".

واضاف: "هدفنا العمل من اجل مساعدتكم وتثبيت وحودكم في ارضكم، لذا فنحن نعمل مع جمعيات من اجل بناء شراكة فعالة وهذا ما نقوم به في النورج مع SOS الفرنسية من اجل تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع انمائية. الجمعية الفرنسية لديها عشرون متطوعا في لبنان".

وختم: "المسيحيون في لبنان هم الاساس ولولاهم لما كان هناك لبنان عام 1920.يجب ان تعودوا الى دوركم وتستردوا دوركم التاريخي في ظل الحروب المذهبية التي تعيشها المنطقة. للمسيحيين دور اسا في لبنان وهم شركاء اساسيون ويعتمد عليهم كل مسيحيي الشرق".

من جهته اعتبر دي ميير ان الى هذه القرى التي وصفها بالقلاع الصامدة "لأنها شاهد على الوجود والمقاومة المسيحية في متطقة عاشت صعابا ومشاكل عديدة". ولفت الى التعاون مع جمعية النورج من اجل دراسة اوضاع هذه البلدات وما عجزت عنه دولتنا يهتم به شعبنا الفرنسي، ولدينا 20 متطوعا في لبنان ونحن نعمل منذ ثلاثة اعوام".واضاف: "مسيحيو الشرق وخصوصا مسيحيي لبنان علمونا دروسا كثيرة وهذا حافز لنا من اجل العمل".

وبحث المجتمعون في اوضاع البلدة والمنطقة، ثم انتقل الوفد للقاء راعي ابرشية بانياس ومرجعيون للروم الملكيين ابكاثوليك المتروبوليت جاورجيوس حداد الذي اطلعهم على الوضع في المنطقة وقدم لهم كتابا عن الابرشية.

بعد ذلك انتقل الوفد الى بلدة عين ابل ورميش حيث التقوا ايضا رؤساء البلديات والفاعليات.



تعليقات: