الكاتب أسعد غصن: مدري قدّيش بيقيلي عمر بهالدني
في ناس مثلنا ونحن صغار..ما كان يعنينا يوم وتاريخ ميلادنا..كنا واعيين لمّا عملولنا تذاكر...واكيد إختاروا أي يوم وأي تاريخ...بس كنّا مبسوطين لأن كل يوم كان عنّا ميّة عيد...عشان هيك جيلنا كل ما دق الكوز بالجرّة (إسألله عا إيّام زمان)...في ولاد وكل الولاد تربّوا بحضن إمّياتن...وفي ولاد بعدها هالنعمة وربنا يطوّل بأعمار إمياتن...وفي ولاد مثلي إنحرموا من حنان الإم ومن عطفها....وصدقوني الإنسان بلا إم...مثل شجرة يابسة ولو مزروعة بقلب ساقية ببستان.
ولأوّل مرّة بجيب سيرة يوم ميلادي (ما تقولوا عم فوّل عحالي) الأعمار بيد ربنا... بس بحب ذكّر كثار من الناس....إنهم بينذكروا بإنسانيّتهم وأعمالهم ويحبّوا من قلوبهم بصدق...مش من لساناتهم ودموع التماسيح...مثلاً (بدون خلفيّة أو قصد)الخي القادر او البي القادر يعدل بحياتو...لأن ربنا بيحب لعدل؟؟
شجرة ميلادي
شجرة ربيع... وراق حلوي ملوّني
خفت عِدها مجموع عمري كم سني
وبخمستعش بتوقع عالأرض ورقة
مدري قدّيش بيقيلي عمر بهالدني
عمري بتسرقو ساعات مع إيّام
يا رب قادر بشويّة سنين تمدني؟؟؟؟
مش طمع والعمر ما لحّق اللعنة
الإنسان بولاد وبأحفاد أكبر غني
عشنا ليالي قدر وولاد صغار كِنّا
وبالفرح والسعادة ليالينا مزيّني
نيّال العندو أحبّة.... تشيل همّو
هموم الكون حطيتا بإيدي بمعجني
أولكم كيف رح يطلع رغيف الهموم؟؟؟
محروق؟ يبكي على عمر الولدني؟؟
تعليقات: