شجرة كستناء: وعد بالعطاء
تعتبر «غابة كستناء جزين» التي افتتحت امس، اول غابة كستناء في الجنوب والثانية في لبنان. وتمتد على مساحة 12 الف متر مربع، على ارتفاع 1100 متر عن سطح البحر. وتضم 350 شجرة تم استيرادها من تركيا، اكدّت الدراسات التي اجرتها البلدية أنها من النوع الذي يتلائم مع طبيعة الارض ومناخ مدينة جزّين.
ورعى محافظ الجنوب مالك عبد الخالق حفل افتتاح الغابة، التي اقامتها بلدية جزين بالتنسيق والتعاون مع «جمعية التنمية للانسان والبيئة» و«الهيئة الكاثوليكية للاغاثة» و«جمعية النجدة الشعبية الفرنسية»، في حضور النواب: سمير عازار، اسامة سعد وبهية الحريري ممثلة برئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف، قائمقام جزين نبيه حمود ورئيس اتحاد بلديات جزين سعيد بوعقل وشخصيات سياسية وعسكرية واقتصادية وامنية ورؤساء بلديات.
واعتبرت «مندي بورال» التي تحدثت باسم «الهيئة الكاثوليكية للاغاثة» ان هذه الغابة هي ثمرة جهد مشترك وعنوان تنموي وبيئي في الجنوب. والقى جان لويس كولانس كلمة «جمعية النجدة الشعبية الفرنسية» فنوه «بالمشروع البيئي على الهضاب المترامية في هذه البيئة الجميلة».
واكد الرئيس الفخري «لجمعية التنمية للانسان والبيئة» فاروق الزعتري «ان الغابة هي ثمرة عمل مشترك ساهم في بناء الحياة الانسانية والعقلية، الجسدية والروحية واننا اليوم من خلال افتتاحها انما نضع لبنة سليمة ونضيء شمعة صادقة على درب الوطن المتعافى».
واشار رئيس اتحاد بلديات منطقة جزين سعيد بو عقل الى ان جزين «عاشقة الشجر تستورد الغابات الزاهية وتشجّر الشوارع والهضاب والجبال لنعيد لجزين مجدا طبيعيا اخاذا وسحرا مناخيا رائعا، فكأننا اصبحنا على موعد فصلي دائم، فمن غابة الارز بالامس، الى غابة الكستناء اليوم، انه عهد اخذناه على انفسنا، بان نجعل من جزين جنة فيحاء تنبض مهابة وجلالا باكثر من عشرين الف شجرة حرجية بعد ان اعدنا تأهيل وترتيب الاحراج».
كما تحدث راعي الحفل المحافظ عبد الخالق فاعتبر «انه من المفيد ان تتواصل السلطة بشرائح المجتمع والجمعيات والهيئات المختلفة. وما نشهده اليوم شكل من هذا التعاون المثمر».
وقدم النائبان عازار وسعد وبو عقل درعين لكل من ماندي بيرال وجان لويس لولاتس على تعاونهما في المجال البيئي.
تعليقات: