رحل أحمد راتب، الممثل الذي أحببته حبا جما بشخصيته الطيبة التي تفيض حبا وعاطفة في أي دور يؤديه
عمر ال 67 عاما ليس أرذل العمر.
رحل أحمد راتب الممثل الذي أحببته حبا جما وكنت عندما ألتقي به في القاهرة أسارع إلى احتضانه وتقبيله كأخ حبيب أو صديق غال. كنت مفتونا بشخصيته الطيبة التي تفيض حبا وعاطفة في أي دور يؤديه. كان رائعا في مسلسل رأفت الهجان. وكان قديرا جدا في المسلسلات التي اشترك بها. تهدج صوته كان كافيا لأن تحبه على الفور.
أيضا كان مميزا جدا في مسرحيات عادل إمام وكذلك في أفلامه. تشعر دوما بأنه صديق حميم دون أي جهد من قبله.
ربما كان مكتوبا له أن يمثل دور السنيد في السينما والمسرح أي رفيق البطل أو المكمل له . لكن أحمد راتب جاء بنسخة جديدة معدلة للسنيد فهو ليس إسماعيل ياسين وليس عبد السلام النابلسي وليس فؤاد المهندس . كان شيئا أعمق وأمتن ربما لأن البطل الذي لازمه أحمد راتب لم يكن نجما على جاري نجوم أيام زمان ، فكان لابد أن يكون رفيقه أكثر مسؤولية ومصداقية وأقل تهريجا .
يبقى أن أحمد راتب مهما جاءت أدواره هو ممثل عملاق سيبقى المسرح وتبقى السينما والتلفلزيون يذكرونه في مصر والعالم العربي بكثير من التبجيل .
وداعا يا صديقي والعزاء لعائلتك بعينين دامعتين وغصة في القلب.. رحمات الله عليك .
* عماد عبدالله - كاتب وصحافي
تعليقات: