تحت عنوان حمل عبارة ناجي العلي "الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة أو بالقريبة إنما بمسافة الثورة".. أقامت دار الفارابي ومنظمة الشبيبة الفلسطينية يومًا ثقافيًّا فلسطينيًّا، في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، مركز البيال، جناح دار الفارابي، وذلك احتفاء بالكتاب صلاح صلاح الذي وقع كتابه " من ضفاف البحيرة إلى رحاب الثورة"، وماهر الشريف الذي وقع كتابه" فلسطين في الكتابة التاريخية العربية"، ووداد طه التي وقعت رواية" حرير مريم"، وتكريمًا للكاتب والروائي والفنان التشكيلي الفلسطيني مروان عبد العال لمناسبة نيله جائزة القدس للثقافة والإبداع.
وقد تحول اليوم إلى عرس ثقافي فلسطيني جمع أنواع الثقافة من أدب وفكر وتاريخ، ومن أجيال ثقافية ثلاثة، وتخلل الفاعلية وصلات فنية قدمتها فرقة القدس وعزف على الكربة قدمها المتضامن مع القضية الفلسطينية طوني من اسكوتلندا، وكعك فلسطيني قدمته لجان المرأة الفلسطينية في منطقة صيدا، وأشغال وخرز فلسطينية قدمتها لجان المرأة الفلسطينية في منطقة بيروت.
افتتح النشاط بكلمة ترحيبية من فتحي أبوعلي، نائب مسؤول المكتب الإعلامي في لبنان، ومن ثم مع النشيدين اللبناني والفلسطيني بصوت أطفال من فرقة القدس، ومن ثم كانت كلمة لهيثم عبده، مسؤول منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان قال فيها: يشيخ الإنسان، تشيخ الأمم والحضارات، ووحده الكتاب يبقى شابًّا لا يشيخ، متجددا لا يبلى، عالميا لا يتوطن، مشاعًا لا يحتكر، متمرّدًا لا يخضع، حرًّا لا يطيق القيد ولا القوالب الجاهزة.
وتابع: تقديرًا منا لدور دار الفارابي وما تمثله من إشعاع ثقافي وحضاري وإنساني لنشر الثقافة الوطنية الفلسطينية، وخاصة في ظل ما تتعرض له الذاكرة والهوية الوطنية الفلسطينية، تبقى دار الفارابي منبرًا حرًّا ووطنيًّا ملتزمًا بالقضايا الوطنية والحضارية والإنسانية.
ومن ثم كانت كلمة للدكتور حسن خليل المدير العام لدار الفارابي أكد فيها على أهمية دور الثقافة، وبخاصة الثقافة الفلسطينية، ومن ثم هنأ الأديب مروان عبد العال لنيله جائزة القدس للثقافة والإبداع، وكما رحب بالكتاب الفلسطينيين الموجودين لتوقيع كتبهم. مشيرًا في كلمته إلى أن دار الفارابي ستبقى منبرًا مفتوحًا لطرح الثقافة الفلسطينية.
ومن ثم قدم هيثم عبده للدكتور خليل درع منظمة الشبيبة تقديرًا لدوره في إبراز الثقافة الفلسطينية.
كما قدمت لجان المرأة الفلسطينية في منطقة بيروت درع الجبهة للأديب مروان عبدالعال لمناسبة ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التاسعة والأربعين.
ومن ثم وقع الكتاب كتبهم وسط حضور سياسي وثقافي ضم الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني وحشد مميز من الرفاق والرفيقات.
* المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان.
تعليقات: