أحمد حسّان
هو النبضة الاولى باتجاه الهدف الصحيح، ونافذة نطل منها على المطارح التي نحب والى حيث تعلق القلب.
أجمل ما فيه انه لا يستأذننا ليتصدر يومياتنا، حيث يأتي الينا ويفرغ جيوبه امامنا ويترك لنا ان نختار ما نحب، يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا، ويحمل بطيب خاطر شكوانا وشكوكنا وصورنا وآرائنا ويطوف بها الدنيا الى حيث بعضنا والى حيث ينتظر الأهل والأحبة.
هو جسر من خيوط الضوء، يحملنا في فضائه الرحب ويترك لنا حرية اختيار محطات الراحة، دون سؤال ودون حساب وحتى دون عتاب.
هذا هو بشارتنا الاولى، وايقونتنا الجميلة، وخبزنا اليومي. سلمت اليد التي خبزته وسهرت الليالي في تهذيبه وفي ترتيبه وفي رسم الضوء على جبهته، هو لنا، نفتخر به وعلى عاتقنا يقع مسؤولية استمراريته.
للجنود المجهولين خلفه الف الف تحية!
أجمل الامهات تشبهُ أمّي وكل الامهات (مقالة سابِقة لنفس الكاتب)
.
.
تعليقات: