طارق العيسمي يقترب أكثر من كرسي الرئاسة في فنزويلا


بعدما صوَّت برلمان فنزويلا يوم الاثنين لصالح عزل رئيسها نيكولاس مادورو لتقصيره باداء واجباته الوظيفية، وفقا لما نقلت بعض الوكالات العالمية ، بذلك اصبح الطريق معبدا ليحل مكانه نائبه الاستاذ طارق العيسمي.

من هو طارق العيسمي؟

طارق العيسمي هو سوري الاصل،

والده زيدان امين العيسمي الذي هاجر من محافظة السويداء في الجنوب السوري الى فنزويلا مع زوجته اللنانية الاصل من عائلة "مدَّاح" وهما من طائفة الموحدين الدروز، و هناك في فنزويلا رزق بخمسة اولاد و كان طارق الابن الثاني من بين الابناء الخمسة ، هو مواليد 1974 باسم طارق زيدان العيسمي مداح في فنزويلا في عام 2012 اصبح حاكما لولاية Aragua المطلَّة على البحر الكاريبي و ذلك قبل تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية في فنزويلا..و كان سابقا ناشطا كقيادي طلابي خلال مرحلة دراسته في جامعة Los Andes حيث تخرَّج بالحقوق و بعدها اشتغل كمحام متخصص بالجنائيات ، ثم انضم في عام 1999 الى الحزب الاشتراكي الموحَّد الحاكم اليوم في فنزويلا و تقدم بالحزب الى ان اصبح من قادته الكبار ، كما سبق له ان انتخب نائبا في البرلمان ، و شغل وزيرا للداخلية و ووزيراً للعدل من عام 2008 لعام 2012 في زمن حكم الرئيس الراحل (هوغو تشافيز) الذي زار سوريا عام 2009 و منطقة جبل الدروز بالذات و فيها اشاد بزعيم الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الاطرش ، ومنذ حوالي اسبوع عينه الرئيس الحالي مادورو نائبا له لمدة سنة مما اثار غضب المعارضة التي فازت في كانون اول 2016 بغالبية مقاعد البرلمان واقدمت على اتهام العيسمي بالمتاجرة بالمخدرات و بعلاقة مشبوهة بايران و حزب الله وايضا بمعاداته للسامية ، مما اثاره كونهم يتجنون عليه و وصفهم بانهم حفنة خونة يريدون الحاق الضرر بالوطن.

الاستاذ طارق العيسمي متأهل من ريادا رودي عامر و هي سورية الاصل درزية المذهب ، وله منها ولدان هما طارق اليخاندرو وسياستيان

اذا هبَّت الرياح العيسمية السورية اللينانية كما يشتهي طارق العيسمي ، فسيكون اول درزي المذهب يتولى رئاسة دولة في العالم و ثاني سوري الاصل يتولاها في بلد باميركا الجنوبية بعد الرئيس الارجنتيني الاسبق كارلوس منعم ، و ثاني عربي الاصل رئيسا لدولة في القارة الاميركية بعد ميشال تامر اللبناني الاصل و الذي تسلَّم منصبه في آب الماضي 2016 خلفا للرئيسة التي عزلها البرلمان السيدة ديلما روسيف و كان هو نائبها..

حجج المعارضة وأسباب عزل الرئيس الحالي:




تعليقات: