في الوقت الذي كان ينتطر فيه الخياميون أن تتخذ بلديتهم قرارات حاسمة، تعيد فيه النظر بالتعيينات والتوظيفات التي كانت وما زالت تجريها، معتمدة على المحاصصات والمحسوبيات والانتماءات الفئوية والتي تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، أعدّت البلدية قراراً هزيلاً جرى تداوله على صفحات الفايسبوك والواتس اب، قبل توقيعه.

وقد وصفت البلدية الموضوع المالي في بيانها الهزيل أنه "مخالفة مرتكبة".. ملقية المسؤلية على شخص بدل أن تلوم نفسها.

..

وقد أكد الكثيرون أن "التوظيفات الخاطئة" والفوقية وسوء استعمال السلطة هي منطلق الفساد وهي التي تورط الموطف الصغير وتقوده إلى ارتكاب المخالفات.

وأكد آخرون ان "التوظيفات الخاطئة" هي فعلياً من أكبر المخالفات المرتكبة وأشدّ إيلاماً من الموضوع المالي المتداول، بل هي التي تقود إلى هذه النتيجة.