كتبت زمان عن مسرحيّة للمرحوم نبيه أبو الحسن...اول السبعينات...نسيت شو إسمها
بأول مشهد كل الأضواء على كرسي...بيقعد نبيه أبو الحسن عالكرسي:::وبيقول:
الكرسي مريحة..يي بطّلت حس..يي بطّلت إسمع ...يي بطّلت شوف... شو هالسحر بالكرسي؟؟؟بنقتل حالنا لنتبارك فيها...وما بنهتم كيف بنوصل...وقديش بندفع تنازلات...وبنعبّي سلّة مليانة مصايب للشعب...وأول الظاهر قانون الإيجارات
والثاني قانون الإنتخاب إذا مش الستّين...كل زعيم بيختار إللي بيناسبو...زعيم بدّو أكثري ؟؟؟وزعيم بدّو النسبي؟؟؟وزعيم نص عنص؟؟؟وعلى فكرة: ما عاد في صغار
المالكين...معظم الأحياء صارت من أملاك حيتان المال بالسلطة... وفي مثل بيقول:
إللي بإيدو القلم....بيكتب حالو...نحس؟؟؟؟
واكاليل العار على جبين كل من ساهم بمرور هالمشروع التهجيري...
أكاليل العار
كرسي مريحة حطّيت عليها قفايي
والوصول للكرسي حلمي ومنايي
قبلت بسلّة ملياني قصص وخبار
ما همني مين بدوس بتهمني الغايي
و قالوا:بأوّل دخولو شمعة عطولو
بصّم النوّاب عا قانون والتهجير جايي
حتّى يرضي حيتان المال بالسلطة
والمستأجر أرخص من الصرمايي
ما في قانون لصالح الفقير سنّوه
لا سلسلة وما في للشيخوخة حمايي
الله يجيرنا وسنين العهد بعدها بأوّلا
ملايين رح يتجنّسوا ولبناننا حكايي
مش قادرين تعدلوا بين ولاد البلد
وجيوب ولاد حكامنا ....معبّايي
تعليقات: