حميدة إنتقلت مأساتها الى مستشفى مرجعيون حيث ستبقى.. لأن الإدارة مصرّة على تقاضي الأتعاب
حميدة حامد أبو راس.. طفلة رضيعة عمرها سنتين ونيف، من سوء حظها أنها من التابعية السورية.
حميدة ترقد في مستشفى مرجعيون الحكومي منذ أسبوع بعد أن أصيبت في حادث سير، في منطقة وادي العصافير في الخيام، حين كانت بين أحضان والدتها على دراجة نارية يقودها خالها.
الفرق الطبيّة في المستشفى قامت بواجبها على أكمل وجه في معالجة حميدة لكن إدارة المستشفى لا تسمح لذوي الطفلة بأخذ ابنتهم ومغادرة المستشفى إلا بعد دفع ما يترتب عليهم ما قيمته ثلاثة ملايين وخمسماية ألف ليرة لبنانية (حوالي ألفان وثلاثماية دولار أميركي).
حقاً أن حميدة سيئة الحظ كون أهلها من التابعية السورية، ذاقت بهم الأحوال وعاجزون عن توفير هذا المبلغ ولم يجدوا من يسعفهم ولو على سبيل الدَين.
هل سيكون الحلّ عير وزارة الصحة، أم عبر وزارة الشؤون الاجتماعية أم السفارة السورية في لبنان أم إحدى الجمعيات التي تعني بشؤون اللاجئين، أم أحد الخيّرين؟
لا أحد يدرك كيف سيُسمح لحميدة بالخروج من المستشفى.. والعلم عند الله.
لكن الكل مدرك أن الطفلة السورية حميدة إنتقلت مأساتها الى مستشفى مرجعيون حيث ستبقى.. لأن الإدارة مصرّة على تقاضي كامل الأتعاب.
* لمن يهمه المساهمة أو المساعدة في إيجاد حلّ، رقم هاتف والدة حميدة (المتواجدة معها في المستشفى): 70/675471
* المصدر: خيام دوت كوم
والدة حميدة وخالها بعد الحادث
والدة حميدة وخالها بعد الحادث
الحادث
حميدة بعد الحادث
تعليقات: