زيارة مواساة الى ام الحيران


ما حدث في ام الحيران يبفى موضوع الساعة والى اشعار اخر .

نعم الحديث من بعيد ليس مثل ما تراة وتسمعة ...

قام يوم امس وفدا عربي ويهودي مشترك بزيارة مواساة لبلدة ام الحيران :

التقينا عند الغروب مع بعض الاهل من ام الحيران واخرون ,التقينا في خيمة العزاء ونقلنا تعازينا الحارة وتضامننا معهم ,وبنفس الوقت اعربنا عن اسفنا لمقتل الشرطي وهذا ما سمعناة ايضا من ذوي المرحوم الاستاذ يعقوب ابو القيعان .

اثناء الطريق وفي منطقة التجمعات البدوية الغير معترف بها , راينا المعاناة والظروف البيئية الصعبة ,تكاد لا تصدق :

لا شوارع معبدة,ولا بنية تحتية,الاطفال يلعبون في العراء ويمشون مسافات طويلة , لا شبكة كهرباء ولا بنايات عامة .

مع كل هذا التقينا باناس يحبون الحياة ويحترمون الخرين , مع كل حزنهم على ابنهم وهدم بعض البيوت ,يدعون الى العيش المشترك ويحبون دولتهم, الصحيح عدنا مبهرين من الحفاوة والعفة والنية الحسنة والتفاؤل بمستقبل افضل .

نعم انهم يحبون الحياة ومتمسكون باراضيهم ومؤمنين بعدالتها .

بقي ان اذكر انة التقينا مع اخوة المرحوم وتحدث للوفد السيد رائد سليم ابو القيعان , رئيس اللجنة المحلية , واقتبس بعض ما قالة :

ان المرحوم قتل بدم بارد ونطالب بلجنة تحقيق رسمية لكشف ظروف مقتل ابننا والشرطي .

قتل ثانية عندما بقي ينزف على الارض .

قتل ثالثا عندما حجزت جثتة عدة ايام وقتل رابع مرة عندما بقي افراد عائلتة في العراء .

السلطات لم تقم بتامين خرائط لتوسيع مناطق العمار .

لا يمكن ان ننقل من هنا...

نطالب المسؤولين بزيارتنا وتقديم التعازي لنا والاعتذار عما نشر على يد الوزير غلعاد اردان .

يجب ان تعرف الحقائق ونحن على استعداد لزيارة عائلة الشرطي وتقديم التعازي .

انوة ايضا ان عدد سكان ام الحيران ما يقارب ال 400 نفر ومنهم نسبة عالية من المتعلمين والاطباء .

قمنا بواجبنا ورجعنا شمالا , وبقي اهل الفقيد واهل الحيران يعيشون اوضاعهم المزرية.

وعلية وبالمناسبة نتوجة الى المسؤولين ايجاد الحلول الملائمة والكف عن سياسة الهدم اينما كان





تعليقات: