النبطية:
بدعوة من نادي الشقيف في النبطية وبرعاية المجلس البلدي لمدينة النبطية تم اطلاق وتوقيع روايتي الايديولوجيا العقرب ورسائل تموز للمؤلف الدكتور حسن حريري باحتفال اقيم في قاعة عادل صباح في النادي بحضور النائب عبد اللطيف الزين ممثلا بالاستاذ سعد الزين رئيس المجلس البلدي لمدينة النبطية الدكتور احمد كحيل ممثلا بعضو المجلس الحاج صادق اسماعيل الاستاذ نديم سميح عسيران سماحة الشيخ علي حب الله الشيخ عباس حايك رئيس نادي الشقيف الدكتور علي سلوم رئيس فرع النبطية في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي المحامي سمير فياض امين الشؤون الثقافية لنادي الشقيف الدكتور علي وهبي واعضاء الهيئة الادارية للنادي بالاضافة الى لفيف من الوجوه السياسية والاجتماعية والثقافية
بعد النشيد الوطني اللبناني كانت كلمة ترحيبية بالحضور من عضو المجلس البلدي لمدينة النبطية الدكتور عباس وهبي تلتها مداخلة لسماحة الشيخ علي حب الله الذي ثمن الروايتين واثنى على الجهد الكبير الذي بذله المؤلف لاصدارهما
ثم كانت كلمة رئيس المجلس البلدي لمدينة النبطية الدكتور احمد كحيل القاها بالنيابة عنه عضو المجلس البلدي الحاج صادق اسماعيل الذي قال نحن في بلدية النبطية نبارك للدكتور حسن حريري نتاجه الادبي ونقول لكم ان مصداقيتكم تبقى هي المعيار حيث نقلتم تجربتكم الانسانية بكل جوانبها لنثري وجداننا ومكتباتنا
بدوره رئيس نادي الشقيف الدكتور علي سلوم القى كلمة النادي قائلا دكتور حسن كتبت واستجاب لك القلم كتبت وحبرك دم الفؤاد كتبت ما كان مخبوءا في حناياك ووجد له منفسا في كيانك فكانت رسائل تموز والايديولوجيا العقرب الزبد الذي نضحت به انفاسك الثورية والتي ما كانت الا استمرار لمسيرتك منذ كنت شابا ومازلت تراود نفسك على قساوتها حتى اليوم
كلمة الختام كانت للمؤلف الدكتور حسن حريري قائلا كم تمنيت لو ان ذاكرتي فقدت ذاكرتها لما كتبت عن الحرب التي لا نملك طريقة اخرى لفهمها إنا نعيش على حافة حقيقتها لكن ليس بالضرورة ان نحترفها ذلك هو اختصاص المؤرخين في وطن نحترف نوعا من الكذب المهذب واعذب الكذب ان تقل اشياء حقيقيةهي الحرب لا ندري كيف اصبحت نسخة من بعضنا وكيف يمكن ان نغادرها من ذاكرتنا وهي الحرب تنسل وحيدة من جلد الوطن لتغادر ضيق الثوب تظلل ضحاياها وتنبعث فينا وجدا آخر يجمع بين الاغنيات الموؤدة وتراب الوطن
وفي ختام الحفل قدم الدكتور علي سلوم والحاج صادق اسماعيل والاستاذ سعد الزين والدكتور علي وهبي درعا تقديريا للمؤلف على جهوده ونشاطه الدائم
ثم وقع الدكتور حريري روايتيه للحضور
تعليقات: