حاصبيا:
حذّر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل من خطورة المنحى الطائفي والمذهبي الذي يتحكم بمسار إعداد قانون إنتخابي جديد .
وقال النائب الخليل خلال إجتماع ضّم فريق عمله السياسي في قضاء حاصبيا :" إن المنحى المذهبي والطائفي الذي يتحكم في مسار إعداد قانون الإنتخاب الجديد خطيرٌ جداً ، وسيعيدُ لبنان إلى مناخات من الإحتقان والتعصب الطائفي وسيزيدُ من ضعف الدولة الوطنية المركزية لمصلحة دويلات الطوائف ومؤسساتها .
وأضاف الخليل : ان ما سُرّب من أجواء ومواقف أولى بها بعض أعضاء " اللجنة الرباعية" التي إلتقت لمقاربة الموضوع الإنتخابي ، يشي بأن بعض القوى لم تتعلم من دروس الحرب الأهلية البغيضة ، وبدل من أن تسير بإتجاه تعزيز المناخ الوطني والدولة الديمقراطية ، ها هي تحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء .
وطالب النائب الخليل بإعتماد مبدأ النسبية الذي يضمن تمثيل كافة القوى السياسية ويفسح بالمجال أمام مختلف الأقليات بأن تتمثل، إذا ما تمكنت من الحصول على الحاصل المطلوب للتمثيل .
وعن ما سرّب بأن مقعد حاصبيا النيابي، أكد الخليل أن مقعد حاصبيا ، له بُعده الوطني والتمثيلي ، ولم يكن يوماً معروض في سوق النخاسة للمفاوضات أو للمقايضات . أن الكلام الذي سرب هو محض تخيلات لم تحترم ابناء المنطقة ولا المكانة التاريخية والوطنية للوزير طلال ارسلان .
ولفت إلى أن الدستور واضح في نصوصه ، وأن القانون لا يلغيه إلا قانون ،وإن المهل الدستورية يجب أن تُحترم ، فإما أن يتم التوافق على قانون وطني غير طائفي يصّب في مصلحة لبنان أولاً، وإما إحترام الدستور وإجراء الإنتخابات النيابية وفقاً لما تنص عليه القوانين المرعية الإجراء.
تعليقات: