رب الثلاثين:
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن "كل نقاش في القانون الانتخابي خارج النسبية الكاملة سيصطدم في جدار الاستنسابية والانتقائية وعدم شمولية ووحدة المعايير التي تحكم المقاربة الانتخابية، لافتاً إلى أنه حينما نرفض بعض الصيغ المطروحة، فإننا نرفضها لأسباب وجيهة وبالأخص لأنها لا تناسب البلد، فبعضها قد يناسبنا من حيث النتائج السياسية، ولكن ليس هذا هو معيارنا".
كلام النائب فياض ورد خلال رعايته حملة تشجير في بلدة رب الثلاثين – قضاء مرجعيون، والتي تأتي ضمن حملة غرس مليون شجرة، شارك فيها رئيس وأعضاء المجلس البلدي وكشافة المهدي واهالي البلدة.
وأشار فياض الى أن "الحل الأمثل والأسهل والأقل تعقيداً لإقرار قانون انتخابي يستند إلى معايير واضحة ومفهومة، وإلى صيغ بسيطة يستطيع أن يفهمها المواطن العادي كما السياسي كما المعني بالعملية الانتخابية، هو اللجوء إلى نسبية بسيطة كاملة مع دوائر موسعة، وعليه فإننا عندما نطالب بهذا الأمر، فلا يستطيع أي كان أن يتهمنا أننا نفكر أو نتعاطى أو ننطلق من موقع فئوي حزبي أو طائفي أو سياسي، فهذا الموقع هو وطني متعالٍ ينحاز فقط إلى المعايير الوطنية التي تنتج مصلحة وطنية لا لبس ولا شك فيها".
لنائب فياض مشاركا في حملة التشجير
تعليقات: