-العائلةالسورية تناشد المفوضية مساعدتهم
برج الملوك:
حال عائلة السوري عمار شعبان المصطفى القاطن في بلدة برج الملوك –قضاء مرجعيون، كمعظم العائلات السورية النازحة الى لبنان، لكن الفرق ان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للنازحين السوريين قطعت عنها كل التقديمات والمساعدات الانسانية من حصص غذائية ومادية وحتى مادة المازوت للتدفئة في هذا البرد القارس بحسب كلامه، سيما انه مسؤول عن عائلة هو معيلها الوحيد، زوجته تركته وتركت ابنتها جنى(4سنوات) لوضعه المعيشي الصعب والمشاكل التي يعاني منها، فوالدته كبيرة في السن ومريضة في القلب ولديها ارتفاع في الضغط، كما ان له شقيقا يدعى محمد 25 سنة (اصيب بالحمة منذ صغره)، من ذوي الاحتياجات الخاصة، لديه ضعف في عقله ويحتاج الى الحفظات زد على ذلك انه مدمن على التدخين بشراهة، ويطلب من اي شخص سيجارة وتصيبه حالة من الحكاك عند احتياجه للسيجارة وبحاجة الى علاج، و تسكن معهم في الخيمة شقيقته، وسمح له احد اصحاب الارض بإقامة خيمتين شاكرا بلدية واهالي برج الملوك على مساعدتهم له،ومناشدا اصحاب الايادي البيضاء تقديم المساعدة.
النازح عمار المصطفى اشار الى وضعه المعيشي الذي لا يحتمل، ساردا قصته، ومناشدا المفوضية إعادة النظر في وضعهم، بوجود اخ من ذوي الاحتياجات الخاصة ووالدة مريضة وطفلة تركتها زوجته، سائلا لمن تقدم المساعدات اليس الى اناس من حالته، وكيف تمنع عنهم التقديمات بانواعها؟ أضاف: اتصلت بالمفوضية عدة مرات وزرتهم في مكتبهم في صور دون الحصول على وعد بالنظر الى حالتنا، لذا اناشد كل من يقرأ هذه المعاناة ان يساعدنا على الاقل في الحفاظات لاخي المدمن على السيجارة والذي بحاجة الى العلاج".
من جهتها والدته قالت:ان "على الامم ان تقدم لهم ابسط الحقوق وتنظر في وضعهم المعيشي، وسماعدتهم قدر المستطاع".
اما زوجته أحلام الجديدة، طالبت بإعادة مبلع المقطوع الذي تعطيه المفوضية للنازحين البالغ 26000 ليرة لبنانية، على الاقل لشراء الحفاظات لطفلها لا اكثر ولا اقل".
عمر مع ابنته التي تركتها امها
قبلة البراءة بين جنى وشقيقها
تعليقات: