المناضل فوّاز بشارة مع النائب السابق حبيب صادق والمربّي الأستاذ حبيب صادق
الاسم : فواز حنا بشارة
المهنة : مناضل
الرتبة : رفيق
البلدة: دير ميماس
كان الوداع مساحة واسعة للحب، ومساحة واسعة لاسترجاع نضال مشرف عاشه فواز بشارة بدءا من بيته ،الى بلدته المتربعة على تلة مواجهة ومعادية للكيان الصهيوني، الى بيروت ومطابعها السرية او العلنية ومن ثم الى عمل نقابي سليم متحرك ومميز والى نضال ثوري استمر يمارسه حتى الرمق الاخير
من بيتهما ابو عدنان و ام عدنان انطلقت ابنتهما المناضلة سهى بشارة، لتنفذ توجه حزبها الشيوعي بضرب راس العمالة انطوان لحد في بيته، انه النضال حتى الاستشهاد في سبيل الوطن والارض ، وما هم يا ام ان نموت ، سننزرع بين كفيك كالورد ، كالبيدر المستحيل . هذا هو الوعد وهذه هي المسيرة . عندما كانت سهى في اسرها كان ابو عدنان يتابع حياته اليومية ونضالاته ويقول ورفيقته ام عدنان: الوطن ابقى
لم يهدا الرفيق فواز بشارة لحظة واحدة في حياته كان يسابق الوقت في عمل نضالي متتابع في مطابع جريدة النداء عندما كانت سرية وبعدها اذ اصبحت علنية، الى عمل نضالي مليئ بالكفاح والمثابرة والمتابعة الثورية حاملا تطلعات العمال كل العمال مع مجموعة من النقابيين الصادقين المندفعين للعمل الى كل الوطن . عرفته بيوت كثيرة ووجوه كثيرة يدق بابها بائعا جريدة النداء وحاملا تطلعات حزبه الى حيث استطاع الوصول . ولم يتاخر لحظة عن المشاركة والدعم لكل عمل مقاوم للعدو وصولا الى مقاتلته . انها سيرة ناصعة البياض تسجل لراحل لم تخسره ديرميماس فقط بل خسره الجنوب وخسره كل الوطن
ابو عدنان نسترجع من خلال سيرتك الناصعة وجه وسيرة شهيد الخيام شكرالله كرم ، نسترجع يوميات خيامية لابو حبيب وابو حسين وابو عدنان وهم يتحدون السلطة و ينهضون للنضال ضد العدو، نسترجع قامات خيامية عالية سبقتك الى الرحيل وتركت بعدها حكايات نضال وجهد في مواجهة الاقطاع والتسلط والحرمان وفي ارساء سلم التغيير ابتداء من بلدتنا الى كل الوطن ، نسترجع وجوها خيامية اصيلة في وطنيتها رسمت طريق ابنائها على درب النضال والاستشهاد من اجل الوطن.
* عزت رشيدي (عضو الهيئة الادارية لنادي الخيام الثقافي الاجتماعي وعضو سابق في المجلس البلدي للخيام)
تعليقات: