عقدت مفوضية الشباب في الحزب التقدمي الاشتراكي لقاء حوارياً مع شباب منطقتي مرجعيون حاصبيا، حضره مفوض الشباب صالح حديفه، ووكيل مفوض الشباب في المنطقة شوقي ابوترابي؛ وعضوا جهاز المفوضية فاروق المغربي وكمال يحيا، وأعضاء المفوضية في حاصبيا ومسؤولة الثقافة والأنشطة في منظمة الشباب التقدمي ميرا مكنا، وأمين سر مكتب حاصبيا مرجعيون في المنظمة رشاد جماز وأعضاء المكتب، وعدد من الرفاق في الحزب والمنظمة والكشاف التقدمي والاتحاد النسائي وحشد من صبايا وشباب المنطقة.
بداية تحدث ابو ترابي عن دور الشباب وأهمية انخراطهم بالعمل الاجتماعي والسياسي، وضرورة العمل المباشر في الحزب، والانخراط في العمل التطوعي عبر مؤسسات الحزب التي تشكل عامود المجتمع المدني، وشدد على اهمية التواصل الدائم مع الشباب، وشرح دور مفوضية الشباب وابرز اهدافها وانجازاتها وتكامل الأدوار بينها وبين منظمة الشباب التقدمي لكي يشمل كل شرائح الشباب.
ثم تحدث مفوض الشباب عن قضايا الشباب المطروحة من فرص العمل والتوجيه الجامعي والبطالة ونزوح الشباب والتعليم والقلق على المستقبل؛ داعيا شباب المنطقة الى التعامل مع قضاياهم من منطلق حرصهم على تأمين مستقبلهم بأنفسهم مؤكدا ان الحزب بكل مؤسساته حاضر للتعاون والمبادرة وملاقاة الشباب في كل ما يتطلعون إليه.
وشدد حديفه على ضرورة معرفة كيفية التعاطي مع وسائل التواصل الاجتماعي في ظل الاستفزازات التي تحصل وردود الافعال عليها، مشيرا إلى الأهمية القصوى التي يوليها الحزب للمحافظة على المصالحة الوطنية التي كان الاساس في إنجازها والاضاءة عليها لما تشكله من انتصار من انتصارات الحزب على المستوى الوطني التي يفتخر ويعتز بقناعته فيها مع شركائنا في الوطن على قاعدة أن الاختلاف طبيعي والعيش الواحد هو المصير المحتوم.
ثم تكلم حديفه عن دور الاحزاب الرئيسي في انماء المجتمع وتطوره، ودعا الشباب الى الاقدام للعب دورهم والعمل على طرح النشاطات الهادفة واقامة ورش عمل تثقيفية مع طلاب الثانويات والمعاهد للتعرف على حاجات سوق العمل والارشاد نحو هذه الاختصاصات.
وتطرق إلى الوضع السياسي شارحا وجهة نظر الحزب من الملفات المطروحة أن على مستوى قانون الانتخاب وتطلع الحزب إلى قانون عادل فعلا لا قانون يتجلبب بشعار التمثيل العادل ويخفي غايات ومصالح لفريق على حساب آخر. كما تطرق حديفه إلى علاقة الحزب بجميع الافرقاء السياسيين مؤكدا أن قرار الحزب ورئيسه بالتمسك بالتواصل والحوار مع كل الافرقاء دون أن يعني ذلك إطلاقا التنازل عن المطالب الأساسية التي تمثل جوهر عمله وعلاقته بالناس والتزامه معهم.
بعد ذلك فتح الحوار بين الحاضرين ورد مفوض الشباب على الاسئلة المطروحة في شتى القضايا الراهنة كما تم التاكيد على ضرورة عقد هذه اللقاءات بشكل دوري.
وفي الجزء الأخير من اللقاء شارك وكيل الداخلية وشرح عن دور وكالة الداخلية في معالجة شؤون المنطقة ومتابعة شؤونها وملاحقة مطالب أهلها والعمل على تعزيز الإنماء وتعويض غياب دور الدولة واكد على دور الشباب وأهمية عقد اللقاءات الدورية والتواصل وشكر الحضور على مشاركتهم.
وختم اللقاء بالدعوة الى المشاركة في احياء الذكرى الاربعين لاستشهاد المعلم كمال جنبلاط في يوم الوفاء نهار الاحد في ١٩ اذار في المختارة.
تعليقات: