مجندة إسرائيلية
بعثت مجموعة من ضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي برسالة إلى رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال غادي أيزنكوت، تطالب بوقف تجنيد النساء في الوحدات القتالية.
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية نص الرسالة التي بعث بها الضباط، بعد تصريحات مثيرة للجدل للحاخام يغال ليفينشتين، رئيس برنامج إعداد اليهود المتدينين للخدمة في الجيش، حول تجنيد النساء في صفوف الجيش. ودعا الحاخام إلى وضع حد لهذه الممارسة فورا.
وجاء في نص الرسالة: لاحظنا خلال السنوات القليلة الماضية إن قيادة الجيش قررت دعم دور النساء في الوحدات القتالية، وذلك رغم البيانات الصادرة عن الجيش نفسه والتي تؤكد أن مثل هذه المبادرة غير مجدية".
وأشار الضباط إلى تنامي عدد الاعتداءات الجنسية، والتحرش في صفوف الجيش، وتنامي مبيعات وسائل منع الحمل، باعتبار أن ذلك كله يضر بتضافر الجيش خلال العمليات القتالية.
وشدد الموقعون على الرسالة قائلين: "ندعو إلى وضع حد للسباق إلى تكامل الفتيات في الوحدات القتالية من أجل منع تضررهن والجنود على حد سواء".
وحذر الضباط من أن تكامل النساء في الجيش يحد من قدرات القوات المسلحة على الانتشار السريع.
وختم الضباط رسالتهم قائلين: "النتيجة النهائية مفادها أن النساء يمنعن الجيش من الانتصار، ولذلك لا مكان لهن في الجيش". وشرحوا أن تنامي مبيعات حبوب منع الحمل في الجيش، يؤكد أن تعايش الرجال والنساء في الجيش يتسبب بالتوتر الجنسي وقضايا أخرى.
بدورها أكدت هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي أنها ستواصل تجنيد النساء بما في ذلك في الوحدات القتالية.
* المصدر: موقع "ميغ نيوز"
تعليقات: