صاحب السمو حمد بن خليفة آل ثاني وحرمه سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند

هنيئا لنا بعيد قطر الوطني..

تحتفل دولة قطر بعيدها الوطني بكل فخر واعتزاز بما يتحقق سنوياً على أرضها الطيبة والمعطاءة من إنجازات وتطور وإزدهار على الصعيد الاقتصادي والعمراني والاجتماعي والتعليمي.

ليس العيد الوطني في دولة قطر هو مجرد طقوس تمارس وأهازيج تؤدى بل يعكس حالة من العمل الدؤوب والسعي المستمر اللذين لا يعرفان الملل ولا الكلل، وأضحى ذلك مفخرة لكل عربي.

إن ما تحقق من إنجازات اذ ما قيس بعمر الأمم والدول يكون قد تحقق بفترة وجيزة. هذا ورغم صغر دولة قطر مقارنة بالدول ألأخرى قد استطاعت بقيادة سمو ألامير حمد بن خليفة آل ثاني وبحكمته المميزة أن تلعب دوراً مميزاً على الصعيد السياسي الاقليمي والعالمي من خلال رصيد قوي من العلاقات الدولية أنتج في كثير من المحطات حلاً للمشاكل والنزاعات فاصبح دورها قويا ومؤثرا في كثير من القضايا.

وكان لدولة قطر خلال عدوان تموز 2006 على لبنان وقفةً أخوية وخطوة مباركة بلسمت جراح الكثيرين ممن طالهم العدوان الاسرائيلي بوحشيته في مناطق الجنوب اللبناني وخاصة في بلدة الخيام التي اصبح كل بيت فيها يحمل الكثير من المحبة والاجلال والاكبار لدولة قطر ولأعيادها الوطنية المظفّرة ولحضرة سمو أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.