اليوم خلّونا بحالنا.. بنكتب عطول بعصبيّة لمّا بنفكّر بأحاول الناس..البلد..والعالم اليوم..حابب عيش مع حالي لحالي وبنقلكم الصورة مثل ما هيي... يمكن كابوس وعّاني 3 الصبح...وركضت صوب المراية ..بدّي شوف حالي...ومن زمان ما حدا فينا شاف حالو منيح بالمراية...بيغسل وجّو...بيمشّط شعرو غالغايب...وإ بالصدفة شاف حالو؟؟؟؟بصير معو مثلي عالصبح.. إسمعوا منّي المراية هم وبلا عازي إذا الواحد ما بيشوف حالو بعيون وبقلوب كل إللي حواليه.. سامحوني كل مرّة بيطلع جنوني عا هالصفحة الكريمة...وكل واحدهمّو أكبر منّو وعم يفتش عا حدا يحمل عنّو بس هالحمل ثقيل ما حدا بيحملو إلاّ صاحبو..
الله يكون بالعون.
طفل يختبيء..داخل المرآة
من أنت؟ بوقاحة سألتني مرآتي
أأنت من زمن مضى؟أم من الآتي؟
نظرت في وجهها مستغرباً حوارها
هل فقدْتُ في لحظة كل قسماتي؟
ذهبت ملامحي؟ أم هل صرت شبحاً؟
أم أصبحت عارياً ذهبت كل حسناتي؟
أم هل هي أخطأت؟ناسية وجهي؟؟
وصفحتها الناصعة حملت ذكرياتي
كم وقفت في صغري امشّط شعري؟
وأبتسم لتوأمي لمن أخفته ممحاتي؟
نظرت خلفها علّني أعثر على طفل
على يافع .. الحقيقة وجدت شيباتي
نظرت كالمجنون أفتّش أين أنا؟؟؟؟؟
ومن أكون بنظركم؟ ملك السيّئات؟؟؟
تعليقات: