لمناسبة عيد الفصح المجيد، قام طلاب مدرسة الفنون الإنجيلية في صيدا، بتلوين وتزيين البيض، تحضيرًا لتوزيعه على أربع كنائس في صيدا، وذلك يوم الأحد، في 16 نيسان 2017.
استقبلت الإنجيلية طلابها في حرم المدرسة، وذلك بعد توقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، في صرخة تدعو إلى الحياة، تدعو إلى ولادة جديدة.
الأستاذ شادي مشنتف، مدير قسم الثانوي في المدرسة قال: كل سنة نحتفل بالأعياد جميعها، والمناسبات جميعها، لدى الطوائف جميعها، ونحتفل بها لأن صيدا مدينة تدعو للفرح، صيدا المحبة، صيدا المكان الذي يتسع للجميع. ونحن في هذه السنة وفي الظروف التي مر بها مخيم عين الحلوة، قررنا أن نبقى دعاة للمحبة والفرح، وقررنا ممارسة العادة التي نقوم بها على الدوام، وهي تلوين وتزيين البيض، ونحن سنبقى مستمرين بتوزيع الفرح لكل الناس، لأن صيدا المسيحية، الإسلامية، اللبنانية، الفلسطينية، تستحق، وهذه هي رسالة المدرسة الإنجيلية.
أما الطلاب فقد أشاروا إلى أنهم في كل عام بهذه المناسبة ينشرون الفرح ، ففكرة البيض هي فكرة قديمة، والبيضة ترمز إلى ولادة حياة جديدة، أما الألوان فهي تدل على الفرح وإعطاء الأمل في الحياة، كما أشاروا إلى أنه على الرغم من المأساة التي تعرض لها مخيم عين الحلوة في الآونة الأخيرة فإننا قررنا سلق وتلوين ألف بيضة لنوزعها على الكنائس في صيدا صباح يوم الفصح المجيد، تأكيدا منا على الولادة من جديد.
تعليقات: