مرجعيون:
كما كل الاعياد، يشكل الفصح عيداً للفرح والتجدّد، ويتميز العيد الكبير، بخصوصيته في جمع شمل العائلة والأحبة، وتواكبه تحضيرات بالمناسبة، كالأزهار والورود التي ترمز إلى الربيع وتجدد الحياة، بالاضافة الى سلة بيض العيد الملون والشوكولا، كما إعداد الحلويات والمعمول وكعك العيد. وبما ان العيد لا يكتمل دون تفقيس البيض درجت العادة في جديدة مرجعيون على الاحتفال بهذه المناسبة الكريمة بأحتفال ضخم يقام في قاعة نادي شبيبة المرج التي ازدانت بالبالونات الملونة، وركن خاص للغنم للصيصان والارانب ، والاكل التراثي و حلويات العيد من الكعك والشوكولا وغيره من الاصناف الخاصة بالمناسبة..
فقد دعا رئيس البلدية أمال الحوراني وعقيلته ريما الى المفاقسة بالبيض الملون بمشاركة النائب قاسم هاشم ، كهنة وضبّاط من الكتيبة الاسبانية وحشد من اهالي البلدة وقرى الجوار،
وتبارى الجميع كبارا وصغارا وسط فرحة عارمة في مفاقسة البيض وكسره، الذي يرمز ومعه الصوص الذي يخرج منه، كذلك الأرنب الى الربيع وتجدد الحياة والذي يرافق الإحتفالات بالفصح، تقليد يعود للقرون المسيحية الأولى، حيث كانت شعوب اوروبا تحتفل بعيد الخصب في أول الربيع، وترمز إلى إله الخصب بالأرنب، فهو رمز الخصوبة والإنجاب، ومنه تسربت تلك الطقوس الى احتفالات المسيحيين الاوائل بعيد الفصح.
كما تخلل الاحتفال عروض للزفة اللبنانية التي أضفت جو من الفرح على قلوب الجميع والتقط الاطفال الصور التذكارية بجانب الصيصان والارانب .
تعليقات: