نبع عين أبو منصور هو واحد من المعالم الخيامية التي وضع دراسات ترميمها وتحسينها المهندس جلال عبدالله.. واستُكمل ذلك بتوقيع عقود مع جمعية مرسي كور في عهد البلدية الأولى (التي كان يرأسها الأستاذ كامل فاعور)، ثم أكملت التنفيذ البلدية الثانية.. فأصبح هذا النبع منفساً للعائلات الخيامية يرتادونه لتمضية أوقات ممتعة مع أطفالهم بين أحضان الطبيعة.
لكن البلدية الحالية قررت حرمان الخياميين من هذا المعلم بعد إصدار قرار يقضي بتلزيم المشروع.
أيها الخياميون، الدردارة لم تعد لكم لأن البلدية الحالية تلكأت في تنفيذ القرار القاضي باستملاك محيط البركة، أو أجريت عليها ضغوطات لمنعها من نتفيذ القرار..
ونبع عين أبو منصور لن يعد لكم، لأن البلدية وبكل أسف قررت تلزيم العين..
ولا نستبعد أن تقوم البلدية غداً بتنفيذ مشروعها بتحويل "حديقة البلدية" إلى أبنية إسمنتية.
أيها الخياميون لا تسغربوا القرارات الصادرة بإسم البلدية والتي تضر بمصالحكم لأن القرار يأتي بالإملاءات من الخارج ومجلسنا البلدي لا حولَ له ولا حيلَة.. هو مجلس مغلوب على أمره مع أحترامي وتقديري لبعض أعضائه الذين يجهدون عبثاً للدفاع عن مصالح الخياميين وتثبيتها كمساحات عامة لهم.
نبع عين أبو منصور سيبقى متاحاً للجميع لكن ليس بالمجّان كما كان، إنما بـ"فلوس"، بالتأكيد أن عملية تلزيمه ستكون كفيلة بتعزيز نشر ثقافة الأراكيل للفتيان والصبايا والشباب.. الفضل كل الفضل لبلدية الخيام وعلى الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني إتخاذ موقف.
تعليقات: