فرنسوا الحاج: نسر من كلية مرجعيون الوطنية

من الأرشيف: الشهيد فرنسوا الحاج يعقد مؤتمراً صحافياً
من الأرشيف: الشهيد فرنسوا الحاج يعقد مؤتمراً صحافياً


من مدرسة الى مدرسة، جئتنا من ضيعة الرجال تحمل طيبة الارض وسلاسة الينابيع وصلابة الصخور.

تنام في "مناماتنا" يقظا وتدرج في ملاعبنا وحدائقنا وديعا ودودا، وتدخل صفوفنا ومكتبتنا مبكرا مجدّاً و"تسمع الكلمة".

تمزج روحا تشرّبتها في جنوبك بعصارة من روح "الكلية": انفتاح الفكر وصلابة الارادة ورفعة الخلق وبعدا عن "الطين"، وتمتطي فرسا من أفراسنا الى مدرسة "الشرف والتضحية والوفاء" و"تسمع الكلمة".

وتستحيل نسرا محلقا لا ترتضي القمم وتحيا "نشيدنا الوطني" فِعالا للعلى للعلم. وكلّك للوطن.

بالأمس وقفنا لك في مدرستك: "دقيقة صمت"!" لا! قرأت في ملفك: الكلمة التي سمعتها وفعلتها، فرنسوا هلاّ أملت قامتك قليلا، نقبلك على الجبهة الشامخة، بين العينين السابحتين الى النجوم.

فرنسوا بيننا دائما وفي العلا... أبدا.

موريس دبغي (عن أسرة الكلية)

(•) اللواء الركن الشهيد فرنسوا الحاج قضى سنوات في القسم الداخلي في كلية مرجعيون الوطنية وتخرج فيها.

تعليقات: