أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، "التمسك بقرارات الشرعية الدولية والالتزام بموجباتها وفي مقدمها القرار 1701"، رغم أنه "ما زال مسرحا للخروقات الإسرائيلية البرية والجوية والبحرية".
وإذ طمأن اللبنانيين إلى أن "الدولة لن تسمح بأن يكشف لبنان واللبنانيين أمام أي خطر أو تهديد"، أكد عدم التواني في "تعقب الخطرين: الإرهاب التكفيري والجريمة المنظمة".
كلام اللواء ابراهيم، ورد خلال رعايته حفل افتتاح مركز الأمن العام الإقليمي في بلدة الطيبة في قضاء مرجعيون، بحضور الوزير علي حسن خليل والنائبين قاسم هاشم وعلي فياض، القائد العام لقوات حفظ السلام الدولية الميجور جنرال مايكل بيري، ممثل عن قائد الجيش العماد جوزيف عون، قائمقام مرجعيون وسام الحايك، الحاج حسين خليل، ورئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين، رئيس البلدية عباس دياب ونائبه عدنان رمال، وحشد من رؤساء بلديات الاتحاد والمخاتير، ممثلين عن القوى والاحزاب السياسية في المنطقة، ضباط من الجيش والامن العام، رجال دين وفاعليات تربوية وصحية واجتماعية وحشد من اهالي البلدة وقرى جبل عامل.
ونبّه ابراهيم، إلى أن "لبنان على خط الخطر، الذي تتقاطع عنده التهويلات الإسرائيلية والتهديدات التكفيرية"، أكد أننا "معنيون جميعا بالادراك اننا مستهدفون بتجربة عيشنا وفرادتها، والأولوية لتفعيل مساحات اللقاء والحوار وإنجاز التفاهمات الوطنية، والحد من التداعيات الإقليمية والدولية"، مشيرا إلى أن "هذا يستلزم وعيا وطنيا يرى الوطن في مستقبله لا بعين الحصص، فما يرسم وما ينفذ أبعد بكثير من حصة هنا أو غنيمة هناك، فإذا سقط الهيكل فسيسقط على الجميع".
وخاطب الحضور قائلا: "أيها الحفل الكريم: إنها لسعادة كبيرة تغمرني، وانا اقف امامكم، شخصيات وفاعليات وأهلا طيبين، في هذه المنطقة الطيبة. السلام لهذه الارض ولأهلها الصابرين على الضيم والحرمان، التي تنتظر مثل العديد من القرى والبلدات مشاريع الانماء وخطط التطوير، بعدما عانى سكانها من احتلال حاقد ولئيم
تعليقات: