أكثر من عشر محاولات جرت حتى الآن، لإنقاذ الباخرة التجارية "نبيل" التي انحرفت في 24 نيسان الفائت من مياه البحر قبالة مرفأ #صيدا، بسبب الرياح الشمالية وارتفاع أمواج البحر وإهمال قبطان الباخرة والبحارة، لتستقر على الشاطئ الرملي بمحاذاة الكورنيش البحري بين المسبح الشعبي ومسبح القملة في صيدا. جميع هذه المحاولات التي استخدمت فيها كل الوسائل الممكنة والمتوافرة لجر الباخرة وسحبها من مكانها باءت بالفشل باستثناء محاولة واحدة اثمرت عن زحزحة الباخرة أمتاراً معدودة فقط من مكانها، حيث انقطع السلك الذي تم وصله بين الباخرة العملاقة التي احضرت الى صيدا مع الباخرة نبيل.
والباخرة التي تحولت الى معلم سياحي وشبه مزار في صيدا يقصده الناس للفرجة وابداء الراي وبخاصة لاخذ الصور التذكارية، ويعتقد وكيل الباخرة رشيد النقيب ان الناس التقطت صوراً لها حتى الان بما يزيد على المليون صورة. والكثير منها انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، وكان لافتاً ومضحكاً انتشار فيديو قصير في "واتساب"، لفتاة كانت برفقة شاب كادت ان تتعثر بعد اجتيازها الحاجز الموجود على الطرف الغربي للكورنيش قبالة الباخرة.
ومنذ ايام يستمر العمل على شفط الرمول من مكان تواجد الباخرة، كما يجري نقل كل ما هو زائد وغير ضروري من داخل الباخرة كي ينقص وزنها مما يسهل في عملية جرها.
وفي حال استمرار فشل المحاولات لجر الباخرة واعادة تعويمها، توقعت مصادر ملاحية ان يكون آخر الدواء هو الكي، من خلال تفريغ الباخرة من كل المعدات الموجودة فيها ومن ثم تقطيعها وتجزءتها وبيعها حديداً خردة.
تعليقات: