دعما لمعركة الأمعاء الخاوية، وإضراب الأسرى البواسل عن الطعام، وفي ذكرى تحرير الجنوب اللبناني من رجس الاحتلال الصهيوني عام 2000، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منطقة صيدا وقفة تضامنية مع أسرى الحرية والكرامة المضربين عن الطعام، في بلدة مارون الراس المطلة على فلسطين المحتلة، الأحد 21/5/2017 ، وذلك بمشاركة الأخوة في حزب الله، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحشد من أبناء مخيمات الشتات في مدينة صيدا .
عبد الكريم الأحمد، عضو المكتب الإعلامي لفرع لبنان وجه التحية للحضور، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة التضامنية هي لتأكيد الحق الفلسطيني بأرضه، وسينتزع هذا الحق انتزاعا من خلال المقاومة المسلحة.
كلمة حزب الله ألقاها الشيخ أحمد مراد معاون مسؤول المنطقة الأولى في الجنوب، استهلها بتوجيه التحية للحضور وللأسرى في السجون الصهيونية، مشيرا إلى أن انتصار25 أيار أثبت إمكانية هزيمة العدو الصهيوني، مشيرا إلى أن هذا النصر جعل رأس نظام الإرهاب في العالم ليصف حزب الله بالإرهاب، وتناسى أن من باع فلسطين، ويدعم الصهاينة والجماعات التكفيرية هم رؤوس الارهاب في العالم و تابع أن حزب الله هو حزب مقاوم يدافع عن فلسطين، وعن الشعوب المظلومة و المقهورة، وقد أشار في كلمته إلى قمة الرياض التي جمع فيها لترامب مئات المليارات من الدولارات، وأدعياء الدين و العروبة يجمعون أمراء و مشايخ ليبايعوا شيخ الإرهاب في العالم ، وفي ذكرى النكبة وذكرى الانتصار اللتين تتزامنان مع معركة الأسرى المضربين عن الطعام مع قائد الجبهة الشعبية، ومع كل الشخصيات القيادية ومع كل الأسرى المشاركين بالإضراب عن الطعام ليذلوا الاحتلال و ينالوا الحرية عاهدهم أن حزب الله و المقاومة الإسلامية سيبقون أوفياء لفلسطين حتى يبزغ النصر وتتحقق الحرية المنشودة.
كلمة الجبهة الشعبية ألقاها خالد غنام عضو قيادة منطقة صيدا، استهلها بالإشارة إلى رمزية المكان الذي يجمع فلسطين ولبنان،مؤكدا على أنه في ذكرى النكبة الذاكرة الفلسطينية لن تموت، والبلاد المقدسة التي شهدت غزاة وطامعين كثر، بقيت بلادنا وهم كانوا عابرين في زمن عابر،. مشيرا إلى أنه من هذا المكان سنوجه رسالة واضحة لا تقبل التأويل هي التأكيد على عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه مهما طال الزمن، وإذا كانت النكبة فعل تآمري فإن المقاومة فعل انتصار، ولا ينهي فصول النكبة إلا المقاومة، وما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة.
كما أكد على أن الأسرى البواسل يخوضون منذ 35 يوماً معركة كرامة وطنية بامتياز، مستخدمين بها أمعاءهم الخاوية كسلاح فعال لمجابهة جبروت القوة الطاغية المجرمة عدوة الإنسانية.إنهم اليوم في خط الاشتباك الأول مع العدو يدافعون عما تبقى من كرامة للأمة ليثبتوا بصلابة إرادتهم بأن العين تستطيع أن تقاوم المخرز وأن تنتصر عليه.كما أشار إلى ضرورة وقف التنسيق الأمني بين سلطة أوسلو والكيان الصهيوني هو الحد الادنى المطلوب لدعم قضية الأسرى، لذا نحن ندعو كافة الأطراف إلى أن:
1- يستمرالموقف في رفض حل الدولتين فلسطين كاملة من المي للمي.
2- النضال من أجل إعادة صياغة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
3- إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية ديمقراطية مقاومة.
4- نطالب بانسحاب سلطة أوسلو من اتفاق إعلان المبادئ.
5- التخلص من التنسيق الأمني المضر وطنياً، والمعيب أخلاقياً.
6- نطالب الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ومنظمة التحرير الفلسطينية احتضان الانتفاضة داخل الوطن المحتل>
7- نؤكد على حماية الوجود الفلسطيني الضيف في لبنان، نناضل مطليباً لتحقيق الحقوق الإنسانية والاجتماعية من الدولة اللبنانية، مع الحفاظ على المخيم كحق العودة.
في نهاية الوقفة تم تكريم الشيح أحمد مراد، والأخ المجاهد أحمد سليم مدير حديقة إيران بدرع الجبهة الشعبية من قبل مسؤول المنطقة أبو أحمد سالم و مسؤول العلاقات السياسية الرفيق أبو علي حمدان .
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان.
الاثنين في 22/5/2017
تعليقات: